حالة قلق تسيطر على كثير من الطلاب بعد استهتارهم في العام الدراسي، حيث قرب موعد النتيجة التي ستكشف أداءهم الجيد من السيء طوال العام، وفي إطار ذلك دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاج بعنوان “أبويا لو عرف نتيجتي”.
وقد حرض الكثير من الشباب على المشاركة فيه، لإظهار مدى قلقهم من معرفة آبائهم.
قال محمد على، أحد النشطاء، إن والده لو عرف نتيجته سوف:”هيعمل معايا اللي عمله الأهلي، في الزمالك بماتش الـ 6-1″.
وبرزت ثقة عبد العزيز سعد، أحد النشطاء، في نتيجته قائلًا:”عادي يعني أنا بقوله على التقدير وأحسسهم أني كده برنس، وباخد حلاوة كمان“.
وكان لساكسونيا، إحدى النشطاء، رأي آخر في تصرف والدها الذي وصفته بالديمقراطي:”الحمدلله أبويا ديمقراطي، اللي ينجح ينجح لنفسه واللي يسقط يسقط لنفسه، ده قانونه”.
وطرحت رحمة مجدي، إحدى النشطاء، قضية أخرى من خلال تغريداتها:”البنت: أنا لوجبت95% باباهيزعل منى. الولد: شوفى يا ماما أنا لوجبت60% أبويا احتمال يكتب البيت باسمى”.
أما ديكتاتور، أحد النشطاء، فهو ينتظر مكافأة والده على نتيجته :”عامة هي لِسَّه مظهرتش بس أبويا واعدنى بـ أيفون 6s لو نتيجة مشرفة”.
أما إسراء السيد فعبرت عن فزعها مما ينتظرها:”بيقولي هحلقلك حواجبك وأشغلك سندريلا، قلبه قاسي أوي”.
ونورهان، إحدى النشطاء، فوصفها بالفاشلة هو العقاب المنتظر:”هيفضل يقولى يا فاشلة، يا خسارة الفلوس، أحسن حاجة تلتزم الصمت”.
ويضع هشام مبروك، أحد النشطاء، خطة لإبلاغ والده بنتيجته:”مش هيعمل حاجة، لأنى هابلغه بنتيجة أصحابى الساقطين الأول”.
وفخرت مريم التابعي بعلاقتها بوالدها، قائلة:”أنا ابويا عارف كل حاجة عني، وبيحترم رغبتي وشعوري”.
على خلاف هند علي، إحدى النشطاء، تمامًا التي قالت:”هبقى من الراقضون تحت التراب”.
وكان العقاب الموحد بين الكثيرين، هو منع المصروف، وذلك اعتبروه أقسى أنواع العقاب الذي يتعرضون له.