كارثة ليست الأولى من نوعها، فكثيرمن الطلاب، يعتقد أن المعلم لا يقرأ ورقة إجابته، بدءًا من الصفوف الابتدائية وحتى الجامعة.
والواقع غير ذلك تمامًا فالمعلمين يقرأون كراسات الإجابة، والأنشطة الخاصة بالطلاب، يتفاجئون بمهازل كنا نسمع عنها قديمًا ولا نصدقها، ولكن مع انتشار السوشيال ميديا استطاع المعلمين تصوير ما يواجهونه من كوارث في أوراق الإجابات ونشرها على الملأ لمشاركة الرأي العام ما يواجهه.
والكارثة الجديدة أن طالب بالإعدادية قام بكتابة موضوع تعبير، عن اللغة العربية، حيث تحدث عنها في أول خمسة أسطر، ثم بدأ في سرد أغنية آه لو لعبت يا زهر في بقية ورقة الإجابة، وقد أثار ذلك جدلًا واسعًا بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
نشرت مي أشمون الموضوع الخاص بالطالبة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلة:”اقرأ آخر 6 سطور، امتحان الشهادة الإعدادية محافظة الجيزة (التعبير)”.
وشارها العديد من النشطاء منشورها معبرين عن دهشتهم وذهولهم مما يروه، فقال أحمد كرم، أحد النشطاء، :” أنعم وأكرم”.
وترى الموناليزا، إحدى النشطاء، أن الموضوع فيه جانب فلسفي جميل.
وأرجع السيد الدماضي الخطأ على مدرس اللغة العربية، قائلًا:”البركة في بعض مدرسين اللغة العربية، يحفظوا الطالب مقدمة يلزقها الأول إضافة إلى نص سؤال التعبير وبعد كده يقولوله املأ الورقة أي كلام وخلاص، تراث موروث”.
ورأت هند شرف، إحدى النشطاء، ذلك أمر طبيعي جدًا”:شئ طبيعى ده اللى بيتعلمه فى البيت والشارع وكل مكان جت بقى على المدرسة”.
واعتبرت برنسيس دينا، إحدى النشطاء، مهزلة :”دي مهزله بكل المقاييس هو ده الجيل الجديد؟”.
أما عصام رزق فرأى أن :”هـــــــــو دا حال التعليم في مصر و ممكن يتعاقب فيها المعـلـــــــــــــــــــــــــم“.
والواقع أن عدد كبير من النشطاء عبر عن استياءه الشديد من وقوع مثل هذه الأخطاء، لأنها تعكس كارثة التعليم في مصر وانحدار مستواه، حيث أن طلاب اليوم هم معلمي المستقبل.