صرح مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس باراك اوباما ستشتري من إيران 32 طنا من المياه الثقيلة، التي تعتبر مركبا أساسيا في تطوير الأسلحة النووية، بقيمة نحو 6ر8 مليون دولار.ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم، عن المسؤولين قولهم إن هذه الخطوة الأمريكية تهدف إلى محافظة الولايات المتحدة على الاتفاق النووي الذي تم الاتفاق عليه مع إيران، ومن المقرر أن تقوم وزارة الطاقة الأمريكية بتنفيذ هذه الصفقة.
وأشار المسؤولون إلى أن واشنطن بادرت بهذه الصفقة لقلقها من أن إيران ليس لديها القدرة الكافية للتخلص بسرعة من مكونات تطوير الأسلحة النووية، وذلك وفقا لما ينص عليه الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في شهر يوليو الماضي.
ونقلت وول ستريت جورنال عن وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز في تصريح خاص لها، أن الولايات المتحدة اختبرت المياه الثقيلة الإيرانية وخلصت نتائج الاختبار جودة هذه المياه ومطابقتها للمواصفات، موضحا أن واشنطن ستقوم بشراء القليل منها من إيران.
ووفقا للاتفاق النووي، يجب على إيران ألا يزيد مخزونها من المياه الثقيلة عن 130 طنا خلال السنوات الأولى من بدء سريان الاتفاق وبعد ذلك يجب تخفيض مخزون المياه الثقيلة الإيراني إلى أقل من 90 طنا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إيران تواجه صعوبات في وجود مشترين للمياه الثقيلة في السوق العالمي، فيما تأمل الولايات المتحدة أن تساهم هذه الصفقة في تشجيع المزيد من الدول لشراء المياه الثقيلة من إيران خلال السنوات القادمة.