حالة فريدة من تمازج الثقافات ، شهدها مركز الطفل للحضارة والابداع ، مع انطلاق التظاهرة الدولية للطبول والفنون لتراثية “حوار الطبول من أجل السلام” ، مساء أول من أمس ، بتنظيم من جمعية مصر الجديدة برئاسة د.فاروق الجوهرى ، التنوع الكبير بين الفرق الموسيقية المشاركة في المهرجان، وهي سمة أساسية له ، انعكست بوضوح على الجمهور الذي احتشد في كل أمسيات “حوار الطبول من أجل السلام”، وجمع بين مختلف الطوائف العمرية .
اكد د.نبيل حلمى ، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة ، على حرص الجمعية بمختلف مؤسساتها على نقل الحضارات المختلفة بتنوع ثقافاتها الى اعضاء واطفال المراكز الابداعة التابعة للجمعية كأحد اطياف التتنوير للعمل على التعريف بتلك الفنون التراثية وتفاعلها مع الثقافة المصرية .
من جانبه قال د.اسامة عبد الوراث مدير متحف الطفل ان دقات الطبول الافريقية أعلنت انطلاقة فعاليات المهرجان بفقرة «قارعي الطبول» من السنغال ، والتي استقطبت الجمهور وأثارت حماسه وتفاعله، خصوصا مع الرقصات والحركات المهارية المبهرة التي قدمها أفراد الفرقة على دقات عصيهم وطبولهم المصنوعة من جلود الحيوانات، لتعود بعدها الموسيقى العربية من جديد لتأكيد جماهيريتها، مع الفقرة التي قدمتها فرق «العريش وبور سعيد » بمشاركة عدد من اطفال مركز الطفل والذين انتظموا في ورش عمل مع الفرق .
ومن افريقيا إلى شرق آسيا، حيث قدمت فرقة «اندونسيا» عزفها الذي خلق نوع من التواصل بين الشرق والغرب.واوربا كانت حاضرة أيضا بين فقرات المهرجان ، من خلال فرق رومانيا التى نقلت الحضور الى عوالم الموسيقى ، الذي جمع بين الموسيقى وروح المرح والفكاهة ، داعين الجمهور لمشاركتهم فيما يقدمونه .