وكانت تظاهرات اندلعت الاثنين الماضى أمام قسم الشرطة للمطالبة بتسليم الشاب المسيحي للقصاص منه حيث كان شاب قبطي يدعى مينا .أ ” 35 عاما ” من قرية الاخيوة التابعة للحسينية عثر في سيارته بكمين الصالحية الجديدة على جثة فتاة مسلمة تدعى بسمه محمد ” 18 عاما من مدينة الحسينية وتدرس بجامعة الأزهر ورغم التأكيدات بأن الحادث جنائي إلا إن متشددين استغلوه لتحويله لطائفى بدعوة التحريض ضد أقباط المدنية وكنيستهم
يواصل الأقباط غلق متاجرهم بالمدنية بعد مطالبة الأمن منهم باتخاذ إجراءات احترازية تخوفا من الهجوم في اى لحظة عليهم ، ورغم التكثيف الامنى على الكنيسة ومحيط متاجر الأقباط ، إلا إن هناك تخوفات شديدة من اندلاع إعمال عنف عقب صلاة الجمعة المقبلة في ظل عمليات تحفيز ضد الأقباط .
ورغم التحذيرات الأمنية من اى إعمال عنف يوم الجمعه الا إن صفحات الجماعة الإرهابية والسلفيين يواصلون التحريض بشكل يومي ضد الأقباط حيث خرجت أمس واليوم عددا من التظاهرات القليلة وشنت هتافات عدائية ضد المسيحيين وتستمر العائلات المسلمة في منعهم من الوصول إلى الكنيسة .
وقال القمص مرقس يوسف كاهن كنيسة الحسينية ” نطلب من الله إن يحفظ الجميع وان تمر الأوضاع بسلام وان يتم تحكيم العقل وعدم الانصياع وراء دعوات الكراهية في تطبيق سياسة عقاب جماعي للأقباط لخطأ فرد هو يمثل أمام القانون ويجب احترام سيادة دولة القانون ،مشيرا إن الشرطة تقوم بعملها على أكمل وجه في تأمين الكنيسة بالحسينية وكنيسة قرية الاخيوة ويعاونهم كبار العائلات المسلمة التى مازالت تحرس الكنيسة حتى الان لمنع المساس بها وهو امر ليس بجديد عليهم فى تأكيد مشاعر الحب والتعايش المشترك بين ابناء المدينة .