في لمحة تأملية عبر تويتر، دعا مجموعة من النشطاء، لتقمص دور وزارة الإسكان، فدشنوا هاشتاج بعنوان “غرد وكأنك وزارة الإسكان”، وقد انطلق الشباب بتأملاتهم وحرصوا على المشاركة.
عبر أبو متعب – أحد النشطاء – في تغريدته عن يأسه وتشاؤمه من هذه الوزارة قائلًا :” كأنك وزارة الإسكان مره وحده الإسكان والبيوت فالجنه بإذن الله وإلا الدنيا مدبره من طلعتنا وحنا نطالب لين تعبنا”.
وتأمل البريء في ذلك قائلًا :” تجيب الكراسة و ترسم بيت”.
وفي لقطة ساخرة قال روابي – أحد النشطاء- :”أحفاد أحفادك بيسكنون فيه لا تتعب نفسك بارك الله فيك”.
وطالبهم سعد الهاجري بأن يكملون نومهم :” حطو روسكم على الوسايد لين نقوّمكم،، وأحلام سعيده”.
وهمام – أحد النشطاء- فقط كان سخيًا جدًا ، حيث قال :” لا يحق للمواطن ان يستأجر في وطنه، لأن السكن حق ليس هبه او مكرمة”.
أما الشيخ زيدان فطالب المواطنين بالصبر :” قلنا بعد 100 يوم ماصدقتونا ، قلنا بعداسبوعين ماصدقتونا، قلنا بعد 8 سنوات ماصدقتونا، والصدق اذا تبغون سكن ادفعوا قصد الراتب كامل”.
والملك فطالب المواطنين في التفكير بالأمر :” عليك تكبير الصورة والنظر الى نهاية الشارع والتفكير في الموضوع بكل جدية ستجد منزلك”.
أما أم عمر من عمان فقالت :” لقد تم اختيار أرض لك لتكون مناسبه ومتوفر فيها جميع الخدمات ، نرجو أن تنال رضاكم”.
واكتفى مازن بتقديم التحية للمواطنين :” مع تحيات وزارة الإسكان”.
وعبرت زينب حسين عن رأيها في الروتين المعتاد وعد الالتزام فقالت :” عزيزي المواطن قبل أسبوعين وعدناكم بمفاجأة ومع انتهاء المهلة نعلن عن تمديد المفاجأة لشهر آخر”.
أما وفاء فمازحت بأسلوب لطيف ، حيث قالت :” وللآخرة خير لك من الأولى”.
وعكس الهاشتاج مدى معاناة الكثير من الشعوب العربية في أزمة السكن، ومدى اهتزاز ثقتهم في حكوماتهم ، واعتقادهم أنهم يريدون موتهم لتخفيف العبء على الدولة.