و يقرأ أنجيل متي يوم الثلاثاء و أنجيل مرقس يوم الآربعاء و أنجيل لوقا يوم الخميس و أنجيل يوحنا يوم أحد العيد علي زيت القنديل ” سبت الفرح “.
ومن ليلة الاربعاء الي آخر يوم السبت لا يقبل الكهنة و الشعب بعضهم لآجل قبلة يهوذا.
وتقرأ النبوات في هذا الأسبوع قبل الأنجيل إشارة الي أن العهد القديم كان تمهيدا للعهد الجديد وأظهاراً لما تنبأ به الأنبياء عن آلام السيد المسيح.
و التسبحة الخاصة بالبصخة : تسبحة لك القوة و المجد و البركة – ثوك تى تي جوم تعوض الكنيسة المزامير بهذه التسبحة الجميلة لآن المزامير مملوءة بالنبوات عن حياة الرب يسوع كلها من بدء تجسده الي صعوده , و بما أن الكنيسة تضع تذكار آلامه فقط فقد اختارت منها ما يشير الي آلامه كما أن المزامير تحوي الكثير من عبارات الدعاء علي الأشرار و النجاة من الضيق و الشدائد و بعضها لايلائم جو الأحتفال بألام المسيح فرتبت أستعماله – و هذه الترنيمة مأخوذة من سفر الرؤيا ” أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و البركة و القدرة لانك انت خلقت كل الأشياء “( رؤ 4 :11) ” مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة و الغني و الحكمة و القوة و الكرامة و المجد و البركة ” ( رؤ 5 : 12 ) و بالتالي تنشدها الكنيسة – بما أنها السماء علي الأرض – مع الملائكة الذين هم أمام العرش يسبحون الحي ألي أبد الأبدين.
وابتداء من الساعة الحادية عشر من يوم الثلاثاء ( بعد ياربي يسوع المسيح ) يزيدون ( مخلصي الصالح ) و ذلك لإدلال بقوة علي تشخيص آلام الرب فإنه لم يبدأ تنفيذها إلا من يوم الآربعاء عندما ابتدأ رؤساء الكهنة و الكتبة و شيوخ اليهود يتشاورون في القبض علي السيد المسيح و قتله،
و أيضا أبتداء من ليلة الجمعة العظيمة يزيدون ( قوتي و تسبحتي هو الرب و قد صار لي خلاصا مقدسا ) لتركيز الكنيسة علي خلاص الرب الذي أستعلن بقوة في يوم الجمعة العظيمة علي الصليب .