وتؤدي قوة العملة الأمريكية إلى إضعاف القدرة التنافسية للمنتجات الأمريكية الموجهة إلى الأسواق الخارجية، ويمكن تفسير ذلك بارتفاع قيمة الصادرات الأمريكية على حائزي العملات الأخرى.
وتظهر بيانات وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن نحو خمسي القمح الذي يزرع في الولايات الأمريكية مخصص للتصدير خارج البلاد.
ولفتت الوكالة إلى أن كمية الحقول المزروعة بالقمح في الولايات المتحدة انخفضت في العقود الأخيرة، مضيفة أن تلك الحقبة التي كان القمح الأمريكي فيها يتمتع بشعبية في الأسواق العالمية شارفت على النهاية.
وقالت “بلومبرج” إن توقعات الخبراء والاخصائيين تشير إلى أن صادرات الولايات المتحدة من القمح ستنخفض في الموسم الحالي، الذي ينتهي في 31 مايو المقبل، بنسبة 9.3% لتصل إلى 21.1 مليون طن، وهو أدنى مستوى منذ العام 1972.
وتحتل روسيا بذلك مركز الصدارة في هذا السباق، وذلك بفضل الأراضي الزراعية في منطقة البحر الأسود والتي تتمتع بظروف مناخية مواتية لزراعة الحبوب.
وقبل ذلك، أشارت وسائل إعلام إلى أن روسيا تخطط لتصدير 23.5 مليون طن من القمح في العام الجاري، أي بزيادة مقدارها 3% عن العام السابق.