عرفانا بالجميل والانجازات التي يقوم بها الشخص حيال دولته أو أي دولة أخرى، يتم منحه الدكتوراه الفخرية ليضيف للجائزة ولتضيف الجائزة له ويُمنح هذا الامتياز لشخصيات فنية وسياسية وعلمية واجتماعية وإنسانية، على الرغم من أنها محصورة بالمؤسسات التربوية.
ويرجع تاريخ هذه الجائزة الشرفية إلى العصور الوسطى، وتعتبر جامعة القاهرة إحدى الجامعات التي تمنح الدكتوراه الفخرية للعديد من الرموز، وكان أول من حصل على الدكتوراه الفخرية منها في 8 مارس 1910، رئيس الولايات المتحدة تيودور روزفلت، وأخرهم الملك سلمان بن عبدالعزيز في 7 أبريل 2016.
وتعتبر جامعة القاهرة من الجامعات المقلة جدًا في منح هذه الجائزة، حيث لم يصل عددهم إلى المائة حتى الآن.
ومن أبرز الشخصيات التي حصلت على هذه الجائزة من جامعة القاهرة، الملك فاروق، والأديبة الألمانية أنيتا شافان، والأديب العالمي نجيب محفوظ، والرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، ورئيس جنوب إفريقيا الراحل نلسون مانديلا، وأحد مؤسسى جامعة القاهرة أحمد لطفى السيد، ملك مصر الملك فؤاد الأول، رئيس وزراء إيران الدكتور محمد مصدق، رئيس جمهورية السودان الرئيس إبراهيم عبود، وملك المغرب الملك محمد الخامس، وملك أفغانستان الملك محمد ظاهر شاه، ورئيس جمهورية باكستان الإسلامية مارشال محمد أيوب خان، ونائب رئيس جمهورية الهند الدكتور ذاكر حسين، ورئيس جمهورية لبنان شارل حلو، ورئيس الجمهورية السنغال الرئيس ليوبولد سيدار سنجور، ورئيس جمهورية فرنسا الرئيس فاليري جسكار ديستان، ورئيس جمهورية السودان الديمقراطية الرئيس جعفر محمد نميري، ورئيس جمهورية إيطاليا الرئيس ساندروبيرتيني، والزعيم الأمريكي السيد جيسي جاكسون، والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور محمد البرادعي، وقرينة الرئيس الأسبق حسني مبارك، سوزان مبارك.
وتعتبر السعودية سادس دولة عربية تحصل على هذه الجائزة،بعد المغرب وتونس والسودان ولبنان والإمارات، والملك سلمان هو أول سعودي تُمنح له.