يعد التعليم أحد المحاور المهمة التى تناولتها إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 لما يمثله من أهمية كبرى تقوم عليها قوة الدول ويتم من خلاله الاستثمار الأمثل للطاقات البشرية وبالتالي الاستثمار فى المستقبل.
فى واحد من اللقاءات الهامة لمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد عقدت اليوم الخميس 21/4/2016 ندوة إعلامية موسعة بعنوان ” تحديات الواقع التعليمى الراهن ” بحضور كل من أ / ربيع أحمد حسن – مدير عام الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد د / غازى البنوانى وكيل وزارة التعليم ، أ . د / محمد عبد الواحد وكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث
فى بداية اللقاء تم التعريف بإستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 من حيث شرح مفهوم التخطيط الاستراتيجي وأسباب الحاجة إلى الرؤية والهدف الأساسى المتمثل بوصول مصر إلى أهم 30 دولة على مستوى العالم وكذا منهج وضع الإستراتيجية والتجارب التى تمت الاستعانة بها وكذلك الهدف من تحديد سقف زمنى وكذا أهمية وجود مؤشرات قياس الأداء.
ثم تحدث أد / محمد عبد الواحد متناولاً بالتفصيل محور التعليم فى الإستراتيجية والتأكيد على أهمية التعليم من حيث جودة التعليم والتى تتطلب بدورها مجموعة من الإمكانات المادية والبشرية تنتظم فى سلسلة متصلة الحلقات للحصول على مخرجات تعليمية جيدة وركز على مفهومى الرؤية والرسالة فى قطاع التعليم وكذلك التنافسية والشفافية والنزاهة فى الأداء و تناول المنهج الدراسى وأكد على أن العنصر البشرى يمتلك مجموعة من المقومات إذا أحسن استغلالها سيكون لها مردود جيد على باقى قطاعات المجتمع ثم أشار إلى مؤشرات القياس فى الإستراتيجية وذا التحديات والمبادرات المطروحة.
وتناول د / غازى البنوانى وكيل وزارة التربية والتعليم الواقع التعليمى وعقد مقارنة بين الماضى والحاضر من حيث طرق التعلم والإمكانات المادية والبشرية المتاحة وأشار من خلال تلك المقارنة إلى وجود إمكانات متعددة أتاحتها الوسائل التكنولوجية الحديثة وفرت فرص تعليم جيد ، كما تناول الطرق المختلفة للتدريس فى الماضى والحاضر وأكد على أن كل فئة ومرحلة عمرية لها ما يناسبها من طرق التعلم التى تم التوصل إليها مشيرا إلى الفرق بين التعليم التلقينى والتشاركى والتفاعلى ومسرحة الكتاب المدرسى وغيرها من الطرق