قال المهندس ماجد الراهب رئيس جمعية المحافظة على التراث المصري، ان العمل في دير وادي الريان بالفيوم مستمر وان ما حدث خلال الأيام الماضية بسبب اعتراض الرهبان على مسار السور جاء نتيجة خطأ الشركة المنفذة للسور والطريق بالاعتماد على خريطة الطريق القديمة قبل تعديل المسار بعد الاتفاق الذى عقد بين المهندس ابراهيم محلب والكنيسة.
واضاف أنه تم تفادي هذا الأمر بالعودة للخريطة الجديده وبدأ العمل في اعادة رسم مسار السور بالشكل الجديد طبقا للاتفاق، بعد أن كان المسار القديم سيهدد نقاط أثرية في طريقه، فضلا عن خروج احد عيون المياه خارج السور وهو الأمر الذي اعترض عليه الرهبان فتم تصحيح الأمر نافياً ما نشر عن عودة الأزمة لنقطة الصفر.
وأكد النائب الدكتور عماد جاد – عضو مجلس النواب، أن العمل بدأ مجدداً، وتواصل شركة الإنشاءات رفع الأعمال المساحية للكنائس والمناطق المتفق عليها، لتدخل ضمن الحيازة الرسمية الجديدة للدير بعد توقف الأعمال بسبب وجود خرائط مساحية قديمة مع الشركة المنفذة للأعمال، قبل تحريك الطريق الدولي مسافة 1200 متر غربا، حتى تدخل إثنين من عيون المياه، داخل المساحة الجديدة، من أجل الحفاظ على الحياة الرهبانية داخل المكان، بالإضافة إلى عين مياه ثالثة مخصصة لمساحة الـ1000 فدان مزارع تابعة للدير.
وأضاف جاد، أنه لا يوجد خلافات بين الشركة والرهبان بالدير الأن، وأن الشركة استعانت بالخرائط المساحية الجديدة، والتي تتضمن تحريك الطريق الدولي، لإدخال عيون المياه المتفق عليها، ضمن مساحته، وفقا للاتفاق المبرم بين الكنيسة والدولة، ورهبان الدير.