اقباط الحسينية وقرية الاخيوة التى ينتمى لها الشاب أكدوا رفضهم لهذه الجريمة التى لا يمكن لأى شخص القبول بها ولا تتعلق بالدين ، وأنهم متضامين مع اسرة الفتاه في ضرورة سرعة المحاكمة الشاب وأنجاز العدالة بعقاب الشاب وتحقيق العدل للفتاة .
وقال احد أقباط الحسينية، جميعا ابناء واخوة والحادث كان مؤلم للجميع لانه يتعلق بروح انسانه والفتاه هى ابنة لنا جميعا، ولذا نحن نتضامن وبقوة لسرعة محاكمة الشاب المخطىء الذى ارتكب هذه الجريمة وعقابه في اسرع وقت حتى تستريح قلوب اسرة الفتاه وكافة ابناء المدنية.
واضاف نتقدم بخالص التعازى إلى عائلات الصعايدة والعوضي وأهل الحسينية جميعاً، ولا راد لقضاء الله،
وتابع انه دشن حملة ” انا مسيحى ومتضامن مع حق اختى المسلمة ” كرسالة تأكيد لرفض هذه الجريمة والتأكيد على تطبيق دولة القانون واشاد بروح العقلاء التى تصدت لبعض محاولات القلة فى اشعالة الازمة .
وكتب كمال صبحى احد ابناء المدنية قائلا ” بسم الأله الواحد الذي نعبدة جميعأ نحن أولاد وأحفاد صبحي عبدالنور نقدم واجب العزاء في فقيدتنا البارة الملاك البرىء بسمه محمد الصعيدي ونطالب بسرعة المحاكمة لهذا الوغد اللعين الذي اساء معاملة الجار ونطالب بالأعدام لانه اخطأ خطئ جثيم (وأجرة الخطية موت ).
في حين قال تامر جنيدى “ده عمل شيطاني لايرضا مسلم ولا مسيحى والاخوه المسحيين على مر الزمن جيرننا واخوتنا ولكن لكل قاعدة شواذ ولازم بالقانون والعرف يأتى حق البنت الطاهره بسمه.
وقدم كهنة الحسينية والاخيوة والصعايدة العزاء للأسرة، وأكدوا تضامنهم معهم فى حقهم بضرورة سرعة العدالة والاعدام الفوري لهذا القاتل وقال القس متى عبد الملاك كاهن عزبة الصعايدة ” المرحومة بسمة محمد الصعيدي بنتنا جميعا وسوف نظل نطالب بالقصاص والاعدام العاجل الفوري لهذا القاتل عديم القلب والاحساس إلى أن يتحقق الإعدام.