بعنوان تداعيات افتتح الفنان سمير فؤاد معرضه بقاعة بيكاسو بالزمالك قدم فية 40 لوحة فنية فى تجربة جديدة يقدم من خلالها فلسفة الرؤية التى اعتادها بألا يرى الأشياء وصفية على مظهرها وان يري بالنفس مالا تراه العين وعنصر الزمن ليس زمنا ميكانيكيا لأنه يقدم تلك الحالة الشعورية التى تعبر عن طبيعة حياة شخصه الداخلى ولوحات الفنان سمير فؤاد فى مجملها تدفعنا أولا لتلقى الأشياء على علاقتها فهناك دوما رؤية ودلالة وراء اختيار المشهد ومعالجته. ويقول الفنان سمير فؤاد عن معرضه تأتى الافكار تتوافر وتتسابق ثم تتعثر وهو جدول ينساب ثم ينحسر وشلالات ينهمر ثم يخبو نار متاججة ثم جذور فرمان تطارد الرؤى حتى لاتستطيع منها فكما ثم تستجدي فلا تجد أدنى إستجابة السطح الأبيض يحدث فيك بتحد مشحون بالغواية صوت النداهة يحرك لتتبعه إلى الأعماق الزرقاء المشوبه بالخضرة الفسفور خيالات بنفسجية وأطياف قرية وأموال فضية تتلون بالف لون ولون وحيد شارد تحاول جاهدا أن تمسك ببعض منها حتى تلقيها على السطح الأبيض كى تكسر حدة نظراته وتسحق بعضا من كبرياءه بحر لازوردى وسماء رمادية ومن أقوال الناقدة فاطمة على عن الفنان سمير فؤاد فى مفهوم التجربة تبدو الأشكال فى خلط واضطراب