قال أيمن نصري المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف أن المنظمة قدمت مداخلة شفوية 2016 على هامش اجتماعات الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان من خلال مناقشة عامة تحت البند 10 وقد ركزت هذه المداخلة على ضرورة التدخل السريع لوقف جرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية التي تهدف في حق بعض شعوب المنطقة العربية ووجه أيمن نصري المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية الشكر للجهود التي يبذلها المفوض السامي لحقوق الإنسان، والهادفة للإعلاء من شان حقوق الإنسان وضمان تمتع شعوب العالم وخاصة شعوب المنطقة العربية بحقوقهم في العيش بحرية وعدالة وكرامة وحقوق سياسية كاملة كما أعرب “نصري” عن بالغ قلق المنظمة عن الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها بعض شعوب المنطقة، مطالبا المفوض السامي لحقوق الإنسان بإعطاء اهتمام أكبر لقضايا دول المنطقة.وأشار، إلى أن الوضع الحقوقي والإنساني الحرج والصعب في بعض دول المنطقة كاليمن وسوريا والعراق وجنوب السودانتستوجب المفوضية اهتماما اكبر ورصد واسع وحيادي لحجم الانتهاكات والجرائم الإنسانية وجرائم الحرب التي يتعرضون لها، ويستوجب العمل وبشكل فوري لوقف تلك الانتهاكات والجرائم، واتخاذ الاليات التي تكفل محاسبة ومحاكمة المسئولين عن هذه الانتهاكات وجرائم الحرب.
وشدد “نصري” على ان ما يتعرض له الشعب اليمني على يد الجماعات الإرهابية وميلشيات الحوثيين من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب تدخل مجلس حقوق الإنسان بشكل سريع وفعال لوقف تلك الانتهاكات والجرائم الممنهجة ضد الشعب اليمني وخاصة الجرائم التي ترتكب ضد الأطفال والنساء في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته الدولية في توفير الحماية للمدنيين باليمن مع ضرورة وضع اليات مباشرة لوقف القصف العشوائي وقتل المدنيين وتجنيد الأطفال والاختفاء القسري وأشار “نصري” في كلمته أن العالم يشهد أبشع الصراعات القبلية في جنوب السودان والتي نتج عنها جرائم ضد الإنسانية كحرق الأطفال أحياء وتجنيدهم واغتصاب النساء كمكافأة أو راتب للجنود وفي ختام كلمته طالب المجلس بالعمل على توفير الحماية الدولية الكاملة للمدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء مع العمل على وضع اليات طويلة المدي تهدف إلي استبدال ثقافة العنف بثقافة السلام وقبول الأخر في مناطق الصراعات
[T-video embed=”DMHEqXtOEoc”]