أوصى المؤتمر السابع والثلاثون لكلية الطب جامعة عين شمس بضرورة مواصلة البحث العلمي، والتشجيع على زيادة الأبحاث العلمية المنشورة عالمياً حتى يتحقق الهدف من المؤتمر بتحول الأمل إلى واقع .
وأشار أ.د. محمود المتيني عميد الكلية إلى أن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان ” مستقبل الطب بين الواقع والمأمول ” شمل جميع التخصصات العلمية، وهو فرصة لتلتقي الرؤى والأفكار من خلال حلقات من العصف الذهني والمناقشات فينتج عنها أفكار قد تخدم البحث العلمي.
وأكد على إرساء مبدأ التعاون مع كل كليات الطب في مصر وخارجها، مشيراً إلى وجود تجديدات في البنية التحتية بالكلية من أهمها إنشاء جراجات متعددة الأدوار، تحسين بيئة الكلية من مساحات خضراء وإعادة بناء دورات المياه والكافيتريات والمكتبة والمعامل في خطة مدتها 10 سنوات.
أما عن العملية البحثية فأضاف أنه يسعى إلى إقامة كيان للبحث العلمي والإكلينيكي يتم افتتاحه العام الجاري باللإضافة إلى افتتاح مركز تدريب عالمي في 2017 لإكساب الأطباء والتمريض ومساعدي الأطباء والفنيين.
وأوضح أ.د. أحمد شوقي الصوابي رئيس المؤتمر و أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد أن المؤتمر شهد محاضرة للدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بالكلية عن القيم والأخلاق وتطورها في مصر وتأثيرها على تحسن الأوضاع في مصر.
وقدم الشكر لوزارة الصحة علي مجهودها في الحصول على السوفالدي وتوفيره للجمهور بأرخص سعر عالمي، منوهاً إلى أن فيروس C كاد أن يصبح مثل أي مرض عادي في وجود الدواء وارتفاع نسب الشفاء.
وأشارت أ.د. أمال بكير منسق المؤتمر أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد أن المؤتمر تضمن 40 جلسة علمية من مختلف التخصصات، و عدد 15 ورشة عمل تناولت الجديد في الطب في كل الفروع، والتعريف بأحدث الإرشادات العالمية في التشخيص والعلاج لمختلف الأمراض خاصة العلاجات الحديثة لفيروس C، والتقنيات الحديثة في الجراحة العامة وجراحات السمنة وزراعة الكبد وجراحات البنكرياس والقنوات المرارية وجراحات القولون، بالإضافة إلى إدماج الأقسام الإكلينيكية في جلسات مشتركة لمضاعفة الفائدة.