قال محافظ البنك المركزى بانجلترا السابق ميرفن كينج، إن المملكة المتحدة ستظل تتأثر بمنطقة اليورو اذا صوت البريطانيون للخروج من الاتحاد الاوروبي أو صوتوا للبقاء في الاتحاد.
وقال إن مشروع اليورو كان “خطأ بالاساس”، وان المانيا، التي تعد احدى المحركات الاساسية للعملة الموحدة، ستكون افضل حالا لو خرجت من منظومة اليورو.
ويقول الداعون لمغادرة بريطانيا الاتحاد الاوروبي إن بامكان البلاد ابرام اتفاقات تجارية افضل مع الاقتصادات الصاعدة اذا كانت خارج الاتحاد الاوروبي.
ولدى سؤاله عما اذا كانت المملكة المتحدة ستتأثر سلبا وبشدة بالمشاكل التي تعاني منها منطقة اليورو بعد الاستفتاء، قال اللورد كينج “سيكون هذا صحيحا ان كنا داخل الاتحاد ام خارجه.”
وقال اللورد كينغ إن منطقة اليورو التي تضم 19 من بلدان الاتحاد الاوروبي الـ 28 ستظل الشريك التجاري الاكبر للمملكة المتحدة.
ولكن وزير المالية الالماني حذر من ان الاقتصاد العالمي “سيتسمم” في حال خرجت المملكة المتحدة من المنظومة الاوروبية.
وسيصوت البريطانيون في الـ 23 من يونيو المقبل في استفتاء عام حول ما اذا كانوا يفضلون بقاء البلاد داخل الاتحاد الاوروبي ام عكس ذلك.
وتولى اللورد كينج منصب محافظ البنك المركزي ابان الازمة المالية والاقتصادية الاخيرة، وترك المنصب عام 2013.
واضاف “لذا يجب ان نشعر بالقلق ليس من الاتحاد الاوروبي بل من منطقة اليورو.”