جاء المؤتمر بحضور الدكتور هشام الحفناوي عميد المعهد القومي للسكر الغدد الصماء، وممثل منظمة الصحة العالمية بمصر،ان المختصين يطلقو علي مرض السكر “المرض الحرامي”وذلك لما يمثله من حالة المفاجأة للشخص هذا بالاضافة انه من الممكن ان يكون المريض مصاب به ولا تظهر اعراضه في البدايات.
واضاف الحفناوي في تصريحات لوطنى ،ان التحليل الضروي مهم للغاية ويكون سبب في عدم الاصابة بمضاعفات حال اكتشاف المرض،موضحا ان ابرز الاعراض التي توحي ان الشخص مصاب بمرض السكر ،الاحساس بالعطش علي الرغم من كثرة تناول الماء)بالاضافة الي ا لتبول لاكثر من المعتاد،والاحساس بالهزل والضعف،وكذلك نقص الوزن علي الرغم من تناول نفس الكميات التي يتناولها المريض قبل الاصابه.
واوضح مدير المعهد القومي للسكر ،ان السمنة تعد النواة الاولي لمرض السكر ،ولذا نوجه المرضي حال ظهور تلك الاعراض محاصرة المرض من البداية لكي لايصاب بمضاعفات
واكد الحفناوى لابد من الاشخاص الذين تعدوا عمر الاربعين سنة من عمل تحاليل دورية لمتابعه حالتهم والوقاية من مرض السكر ، وتثبيت كمية الاكل ولو الاكل مسكر يتم لعب الرياضة بعد الاكل “خس علشان ينزل السكر وممكن متحتجش ادوية “