وأوضح قابيل ان صندوق تنمية الصادرات سيبدأ تطبيق البرنامج الاستثنائى اعتباراً من أول أبريل المقبل على أن ينتهى فى 31 مارس من عام 2017 وذلك إلى جانب البرنامج المطبق حالياً، على أن تكون المساندة الإضافية بنسبة 50% من الحافز المنصرف أساساً للشركات المسجلة ببرنامج تنمية الصادرات (رد الأعباء)، وذلك فى حالة تحقيق زيادة فى صادرات الشركات المصدرة فى القطاعات الأربعة التى تم تحديدها بنسبة 25 % لعام 2016 مقارنة بعام 2015، مع تقديم المصدرين المستندات والفواتير الدالة على ذلك مرة كل 6 أشهر أو فى نهاية العام لضمان حساب تحقيق الشركة لنسبة الـ 25 % زيادة فى صادراتها على أن يقوم الصندوق بصرف الدعم الإستثنائى خلال 10 أيام من تقديم المستندات ، مشيراً إلى أن القرار سيسهم فى زيادة قيمة الصادرات بحوالى 2,5 مليار دولار فى قطاعات الصناعات الكيماوية والغذائية والهندسية والنسيجية، مما ينعكس بصورة ايجابية على زيادة الاستثمارات الموجهة لتلك القطاعات، ويوفر المزيد من فرص العمل الجديدة للشباب.
وحول جهود الوزارة للإسراع فى سداد متأخرات الشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات أشار وزير التجارة والصناعة إلى أن الصندوق صرف 2,3 مليار جنيه خلال الفترة من أول يوليو 2015 وحتى نهاية فبراير 2016 منها 780 مليون جنيه منذ اعتماد محضر مجلس الإدارة الأخير فى 17 يناير وحتى 29 فبراير 2016 ، وهو ما يعكس حجم الإنجاز الذى تحقق خلال هذه الفترة القصيرة، والتى تنعكس آثارها إيجاباً على زيادة معدلات التصدير، مشيرا إلى أنه بموجب هذه المبالغ المنصرفة يكون الصندوق قد انتهى من سداد متأخرات الشركات المصدرة حتى وارد شهر فبراير من العام الماضى.
وأشار قابيل، إلى أن قطاع مواد البناء جاء على رأس قائمة القطاعات المصدرة، خلال شهر فبراير الماضى، حيث بلغت قيمة صادراته 275 مليون دولار يليه قطاع الحاصلات الزراعية بـ 235 مليون دولار ثم صادرات الكيماويات والأسمدة بـ 225 مليون دولار والصناعات الغذائية بـ 214 مليون دولار يليه قطاع الصناعات الهندسية بـ 180 مليون دولار، ثم الصناعات اليدوية بـ 105 مليون دولار والملابس الجاهزة بـ 93 مليون دولار والغزل والمنسوجات 74 مليون دولار يليه قطاع المفروشات بـ 49 مليون دولار وقطاع الصناعات الطبية والأدوية بـ 41 مليون دولار والأثاث بـ 29 مليون دولار والجلود بـ 12 مليون دولار والكتب والمصنفات الفنية بـ 2 مليون دولار.