قالت وكالة”بلومبرج” الأمريكية إن أزمة ندرة الدولار وتخفيض قيمة الجنيه المصرى قد أدت إلى انتعاش سوق العقارات في مصر، حيث يلجأ المصريون إلى شراء العقارات كملاذ آمن في مواجهة انخفاض الجنية المصرى .
وفي تقرير لها اليوم الإثنين، أن الاقبال التي يشهدها سوق العقارات تعد نقطة مضيئة جيدة في الاقتصاد المصرى الذي يعانى منذ عام 2011.
فقد تراجع الجنيه في السوق السوداء، وتأثرت السياحة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء العام الماضى، وكذلك قلة تدفق رأس المال من الاستثمارات الاجنبية .
وأشارت بلومبرج إلى أن المصريين يشترون العقارات كملاذ آمن في مواجهة العملة المحلية الضعيفة. وفى الوقت نفسه، حفزت السلطات الإنشاء في مصر بعدة إجراءات منها التخلى عن مزادات الأراضى العامة مقابل حصة من الأرباح، وكان كل هذا يحدث قبل أن يقوم البنك المركزى بتخفيض قيمة الجنيه 1.12 قرشا هذا الشهر.