أعربت وزيرة الطاقة وتغير المناخ البريطانية، أمبر رود، عن خشيتها من أن يؤدي خروج بلادها من الإتحاد الأوروبي إلى وضعها تحت رحمة الغاز الروسي.
ونقل عن الوزيرة قولها:” لقد رأينا كيف أن بعض البلدان مثل روسيا تستخدم الغاز كسلاح في سياستها الخارجية وتهدد بقطع إمداداته أو رفع أسعاره”.
وحذرت الوزيرة من أن يصبح أمن الطاقة في المملكة المتحدة “رهينة اللعبة السياسية” التي تهدف إلى “تركيع” أوروبا، مؤكدة أن الحل الوحيد لتجنب هذا الأمر هو تماسك الإتحاد الأوروبي وعدم سعي المملكة المتحدة إلى الانفصال عنه.
وتجدر الإشارة إلى أن استفتاء سيجري في بريطانيا، في 23 يونيو القادم، لتحديد مصير بقاء المملكة في عضوية الاتحاد الأوروبي.
وهناك في الوقت الراهن تعادل في نسبة السكان المؤيدين للانفصال والرافضين له، في حين لم يحدد كثيرون موقفهم من هذا الأمر حتى الآن، علما بأن الحكومة البريطانية تقود حملة تحاول من خلالها اقناع مواطنيها بعدم التصويت للانفصال.