و أوضحت أ.د.منى فؤاد عميد كلية الألسن و رئيس المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى إثراء الحياة المعرفية بين الدول المختلفة من خلال الترجمة الأدبية ، حيث يبلغ عدد الشباب الباحثين في المؤتمر 53 باحث و باحثة يتقدم كل منهم ببحث يدور حول ترجمة الأدب إلى اللغة العربية بهدف تبادل المعرفة بين شعوب الأرض .
و يتضمن المؤتمر المنعقد على مدار ثلاثة أيام على ثلاث جلسات عامة يتحدث فيها باللغة العربية أساتذة من الصين و إيطاليا و فرنسا و ألمانيا.
وأكدت المستشارة الثقافية الصينية ” تشين دونج يونيه” على أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تعد من أعرق كليات الدراسات اللغوية في قارة أفريقيا ، و أن التراجم واللغويات هي البيئة الطبيعية لنقل الثقافات بين الشعوب كما أن اللغة تعبر عن التفكير الإنساني ، و من خلالها تتعارف الدول وتتقابل فكرياً بهدف العمل على التكامل و الترابط بما يساعدها فى التقدم و الرقي .
و أوضحت أ.آليس ديفانين مدير المراكز الثقافية الروسية بمصر على أن المركز الثقافي الروسي و جامعة عين شمس لهما تاريخ تعاون عميق ، فيعد المركز الثقافي الروسي أقدم المراكز الثقافية في مصر حيث تم إنشاءه عام 1956 و تواصلنا مع المجتمع المصري حتى أصبح التواصل بين الشعبين الروسي و المصري فعال و ترجمنا العديد من الكتب الروسية للعربية و العكس فقد قامت جامعة عين شمس بدور فعال من خلال كلية الألسن في إزالة الحواجز بين الحضارتين العريقتين ، كما أن المركز الثقافي الروسي يقدم عدد من المنح المجانية للشباب المصريين الراغبين في الإلتحاق بالجامعات الروسية كل عام ، كما تستضيف جامعة عين شمس كل عام طلاب روسيين راغبين في تعلم اللغة العربية بكلية الألسن بهدف دمج الحضارتين معاً للتعرف على ثقافات و حضارات البلدين لينتج عنه تعاون علمى يسهم في الإرتقاء بالمستوى الثقافي بين البلدين ؛ وذلك في ظل مناخ طيب للوصول إلى تحقيق التنمية الشاملة لمشروعات مصر و المساهمة في تزويدها بكافة الخبرات الروسية في مختلف مناحى الحياة عن طريق ترجمة الأعمال الأدبية و الإقتصادية و الفنية و دمج الحضارتين معاً