أعلنت صفحة “إسرائيل في مصر”، تعاقد شركة “نِتافيم” الإسرائيلية مع شركة إنتاج السكّر الحكومية في إثيوبيا على تنفيذ مشروع ري بكلفة 200 مليون دولار.
وأضافت أن الصفحة أن مساحة الرقعة التي سيتم التعاقد عليها 70 ألف فدان، موضحة أن دائرة الشركات التابعة لبنك “هبوعاليم” الإسرائيلي تمول المشروع.
وقد أثار ذلك المنشور استفزاز الكثيرين من نشطاء فيسبوك، حيث رأوا أن ذلك اتحاد إسرائيلي إثيوبي لتدمير مصر واقتصادها. فيما رأى آخرون أن ذلك تعاونًا طبيعيًا بين الدولتين، فإسرائيل دولة مثل سائر الدول – حسب قولهم-. قال “م.ك” مستنكرًا رؤية هذا بالحرب على مصر:”الناس ليه بتسمي ده حرب على مصر.. كل دول العالم بتتعاون مع بعض. بدل ما نقول عليهم بيحاربوا مصر نتعلم منهم ونحاول نوصل لمكانتهم في العلوم والتكنولوجيا المختلفة في كل المجالات”.
فيما رد “م.ح” عليه قائلًا:” أمال لودي مش حرب علي مصر سيادتك بتسميها إيه، وبعدين نتعلم إيه ده إحنا بلد زراعي هنتعلم منهم الزراعة، هم بيعملوا اتفاقيات مع إثيوبيا ليه بالذات لأن ماسكه صمام مياه مصر”. واتهم “م.ع” إسرائيل بأنها من دعمت إثيوبيا لبناء السد قائلًا”: طبعا ما أنتم اللي عاملين الحوار دا بتحاربونا رغم انكم عارفين إن السد تم بنائه علي أرض لا تصلح بس إزاي لازم تحاربوا مصر مش قادرين علينا عسكريا، فبتحاربونا اقتصاديا”. وتنبأ آخر بسقوط مصر محذرًا إسرائيل:”لو سقطت مصر هتبقوا أنتم و داعش وجهًا لوجه وابقوا خلوا إثيوبيا تنفعكوا”. فيما فخر آخر بمصر وقوة شعبها التي تقهر أي صعب :” قربت نهايتة إسرائيل على يد شعب جعل من الثعابين طعامًا”. ونبه آخر من التغلغل الإسرائيلي في إثيوبيا:”انتبهوا للتغلغل الصهيوني في إثيوبيا”. فيما تساءل آخر عن الغرض من وراء نشر خبر مثل هذا على صفحة تخص علاقة مصر بإسرائيل:”يعني أنت عايزنا نعمل إيه؟؟.