وأضاف الأنبا زسيما أن الله طرد الشيطان من السماء لأنه أراد أن يكون اعلي منه والشيطان حقد وحسد الإنسان لأنه نال هذا الحب الإلهي والشيطان اصطاد الإنسان عن طريق نقطة ضعفه حواء وبعد وتغرب الإنسان عن الله فقد صورته والنتيجة أن الشيطان سكن في الإنسان ولم يعد الإنسان يسمع فقط لصوت الشر بل أصبح ينتج الشر والله كان يرتب أن يطرد هذا الشيطان القوي من الملكوت ويسكن في الإنسان الذي خلقة علي صورته ولذلك كان لابد لله أن يتجسد لكي يطرد الشيطان بالصليب والقيامة وأعطنا طبيعة جديدة مثل التي خلق عليها.
وأشار أسقف اطفيح أن الله أعطي الكنيسة السلطان لكي تطرد الشيطان من البشر وتسكين روح الله فيهم عن طريق المعمودية والكنيسة تعمل لنا قداس دسم بقراءته وبالحانة وبصلواته وبطقوسه لكي يحفظ فكرك في عبادة نقية مع الله وعندما نكون في بكون في السماء في أورشليم السماوية.
ولكي يخلص الإنسان لابد أن يكون هناك إيمان وإعمال ولا يكلل ذلك إلا بالجهاد والتعب.