أبدى صيادلة السويس غضبهم الشديد بسبب حادث الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية، مؤكدين دعمهم الكامل لنقابة أطباء مصر في كافة الإجراءات المقرر اتخاذها لحفظ حقوق الأطباء المعتدى عليهم أثناء تأدية وظيفتهم من جانب عدد من أمناء الشرطة.
قال الدكتور محمود الريدي، الأمين العام لنقابة صيادلة السويس، أنه من غير المقبول أن يستغل ثلاثة أمناء شرطة وظيفتهم للاعتداء بالضرب والسب على الطبيب الزميل أثناء تأدية وظيفته داخل المستشفى، وهو ما يعد خرقا سافرا لقوانين الدولة.
وأوضح الدكتور محمود نور الدين، رئيس لجنة الخدمات بالنقابة، أن الحادث يدق ناقوس الخطر، فالعاملون بالمنظومة الطبية فى مصر من أطباء وصيادلة خط أحمر لا يمكن تخطيه بهذاالشكل .
وذكر الدكتور علي عثمان، أمين صندوق نقابة الصيادلة بالسويس، أن الحادث هو الثاني خلال فترة قصيرة، عقب الاعتداء على صيدلي الإسماعيلية الذى توفى إثر أزمة صحية نتيجة لضربه وإهانته من أحد الضباط، فنحن فى دولة يحكمها القانون وليس العنف غير المبرر .
وقال الدكتور محمد بدوى، رئيس لجنة الصيدليات الأهلية، إنه يجب تدخل وزير الصحة لحماية أطباء وصيادلة مصر، الذين لا يدخرون جهدًا فى علاج المرضى رغم قلة الإمكانات المتاحة، مشيرًا إلى أنه يجب إبرام قوانين جديدة لتنسيق العمل بين نقابة المهن الطبية والشرطة .