– كم مرة أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا ( مت 23 : 37 ) .
الله الطيب الحنون ليس في حاجة إلينا، و لكن نحن الذين في حاجة إليه، كما نصلي في القداس الغريغوري: ” لست محتاجاً إلى عبوديتي بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك”. ربنا بيحبنا لكي لا نهلك مع العالم، هذا هو الحب الأبوي..
نحن الآن في خضم الشر نسينا إله السلام وبحثنا عن الهزل والضحك وسلكنا سلوك غير المؤمنين ونسينا أن الله اختارنا منذ الأزل لنكون فيه فلا يقوى علينا إبليس والعالم والخطية.
“تركنا ينبوع الماء الحي” ( ارميا 2 : 13 )، و جرينا وراء سراب، فصرنا كتلميذي عمواس اللذان أعميت أعينهما عن معرفة الرب يسوع حيث استقبلاه بحزن ولما سألهما السيد ما بالكما تمشيان عابسين، حزينين. وابتدأ أحدهما يجري حديثه عما جرى في أورشليم، وكيف صلبوا يسوع موضع رجائهم أن يكون هو مخلص العالم وقد مرّت ثلاثة أيام عليه وهو في القبر والنسوة لم يجدنَ جسده. ورغم عدم معرفتهما بدأ يفسر لهما النبوات عن تجسده وفدائه وقيامته في اليوم الثالث كما في الكتب .
ليتنا نلتصق بإلهنا ونسير خلفه متمسكين بوصاياه لننال الملكوته فوصاياه ليست ثقيلة ( 1يو 5 : 3 )، ونمسك فيه ولا نرخيه ( نش 3 : 4 ) ، ونطلبه ما دام يوجد ( اش 55 : 6 ) ، فليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص ( أع 4 : 12 ) .
+++ الرب يعطي الكلمة لنيافته دائماً عند أنفتاح الفم ,, آمــــــــــــيــن +++