وقد علق عم سيد صاحب احدي المكتبات، مؤكدا ان هناك بالفعل زيادات في الادات المكتبيه نتيجة ارتفاع اسعار الدولار وزيادة الجمارك والحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد ومن الملاحظ حالة الركود الكبير الذي يشهده السوق، ليس خلال هذه الاونه وانما منذ بداية العام الدراسي بأكمله فالمستهلك لم يعد قادرا علي شراء الا اقل القليل والمستلزمات الضرورية جدا فقط، وعن الاسعار قال لنا ان نسبة الارتفاعات وصلت من 20 الي 30%.
هذا واشار سيد في كلامه إلى ان هذا يجعل السلع لدينا تتراكم من عام لاخر وتتكدس داخل المكتبات بدون حركة شرائية كبيرة مؤكدا اننا نحقق هامش ربح قليل جدا اليوم ، كما نوه الي ارتفاع اسعار الورق المستخدم في الطباعة والتصوير من A3، A4 ولفت سيد في كلامه الي اسعار الكتب الخارجية التى تزداد عاما بعد الاخر وحازت علي ثقة الاهالي والتلاميذ والطلبة بشكل كبير نتيجة ماتحويه من شروحات تفصيلية وبنوك للاسئلة كثيرة لايوفرها الكتاب المدرسي وقال ان بعض الكتب الخارجية قد تصل الي 60 و70 جنيه ولاسيما للمدارس اللغات ، مما ساهم في حدوث سوق سوداء لتجارة الكتب الخارجية.
هذا فيما اكد علاء احمد صاحب مكتبة كلام عم سيد مشيرا الي ارتفاعات الاسعار وهوامش ربحية بسيطة وحركة شرائية ضعيفة وارتفاع الاسعار التى يقدمها لهم التجار، لافتا الي ان ازمة الجمارك والدولار قد ساهمت فيما تعانى منه البلد بأسرها اليوم ومتوقعا زيادرات اخري كبيرة علي الادوات المكتبية خلال العام الدراسي القادم.
ومن هنا جاء رد رئيس شعبة الادوات المكتبية بإتحاد الغرف التجارية أحمد أبو جبل الذي أكد بدوره كلام اصحاب المكتبات ومعاناة الاهالي من الارتفاعات المتتالية لكل شئ لافتا الي ارتفاع اسعار الLunch box والزمزيه ايضا قائلا ان الاضطراب في اسعار الدولار والجمارك واحتجاز الشحنات في الموانئ ادت الي نقص المعروض وزيادة الاسعار.
كما أشار عمرو خضررئيس شعبة الورق واصحاب المطابع بإتحاد الغرف التجارية قائلا ان هناك بالفعل زيادات سعرية في اسعار الورق ابتداءً من فبراير الجاري تزامنا مع ازمة الدولار الاخيرة ولكنه اكد علي ان هذه الزيادة السعرية لن نشعر بها في هذه الاونه وانما ستبدأ بشكل فعلي مع بداية العام الدراسي القادم وان مايزعمه اصحاب المكتبات غير صحيح وليس له أية مبررات سوى الجشع الذي يمارسه البعض في حق المواطنين.