وفي تصريحات ل زياد إبراهيم عبد المجيد “كاتب واحد المشاركين في الدعوى “قال لنا لقد قررنا ان نقوم بحرق اعمالنا الابداعية في يوم 1 من مارس القادم امام دار القضاء العالي لتراخى وزارة الثقافة واتحاد الكتاب ويوسف القعيد عن صدور اي رد فعل حقيقي وواضح ازاء مايحدث للمبدعين ،فحتى الان لم تخرج علينا الثقافة او الكتاب ببيان شجب واستنكار لما يحدث ولاسيما بعد قرار الحبس سنتين للمبدع أحمد ناجى،لافتا الي انه كيف لدوله بحجم مصر قامت بثورتين متتاليتين ان تتعامل بهذا الشكل المهين مع الابداع ومع رواية تمت طباعتها خارج مصر وتم جوازها من الرقابة داخل مصر وتم نشرها في جريدة اخبار الادب بعد ان اجازتها الرقابة .
وفي تصريحات لزياد حول مطالب الوقفة الاحتجاجية التى ستقوم في 1 مارس قال لنا ان مطالبنا تتلخص في اسقاط الحكم عن كل من فاطمة ناعوت ، إسلام البحيري و أحمد ناجى ،وتعديل قوانين النشر . مضيفا الي اننا صرنا في مسلسل هزلي سخيف،ووكلاء النيابة يتكلمون في خدش الحياء وهو الامر الذى لم يحدث منذ كتاب طه حسين “في،الشعر الجاهلي” ، لذا لابد لوقفة من المثقفين لأننا اصبحنا مهددين في كل عمل ادبي نكتبه، واذا كانت الاحكام بالسجن واجبة علي خدش الحياء فلنحاكم اذن كتبنا التراثية ونقوم بحبسها.