قال المستشار كمال شاهين عضو اللجنة الاقتصادية بحملة مين بيحب مصر ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﻪ ﺳﺘﺴﻠﻢ ﺧﻂﻪ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺉﻳﺲ ﺧﻠﺎﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻭﺿﺢ ان خطة تعمير سيناء وجعلها منطقة جذب للسكان من الوادى والدلتا تتضمن الاتي:
أولا تقسيم سيناء إلى ثلاث محافظات شمال ووسط وجنوب سيناء
ثانيا إنشاء مصانع للزجاج والكريستال للاستفادة من الرمال البيضاء الناعمة فى سيناء.
ثالثا تطهير بحيرة البردويل وتنظيم الصيد فيها وإنشاء صناعات سمكيه بالقرب من البحيرة وتصدير معظم الإنتاج إلى أوروبا بالطائرة من مطار العريش حيث أنها البحيرة الوحيدة فى مصر الخالية من أى مصدر من مصادر التلوث كما يوجد بها أجود أنواع الأسماك فى العالم مثل الدنيس والقاروص وتتضمن الخطة استغلال النباتات والأعشاب الطبيه حيث يوجد بها ما يزيد عن ١٢٠ نوعامن الاعشاب تستخدم فى إقامة مصانع للأدويه والعقاقير الطبي
رابعا. الاستفادة من جبال الرخام والجرانيت فى إقامة مصانع لإنتاج الرخام والجرانيت من جبال جنوب سيناءالتى تنتمى إلى الزمن الأركى. كما تتضمن من ضرورة الاستفادة من الكثبان الرمليه فى شمال سيناء والتى تختزن مياه الأمطار فى الزراعة خاصة زراعة الخضر والفاكهه وإقامة مصانع لحفظ وتعليب الخضر والفاكهه
ﺧﺎﻣﺴﺎ تنمية حقول البترول على خليج السويس وخاصة الحقول البحريه فى قلب الخليج مثل أمل وبلاعيم بحرى
سادسا. التركيز على صناعة الأسمنت خاصة فى وسط سيناء حيث تتوفر المواد الخام اللازمه لهذه الصناعه وقصرها على التصدير للخارج
سابعا. البحث والتنقيب عن الغاز فى الساحل الشمالى خاصة بالقرب من رفح وفى سهل الطينه.
ثامنا. التوسع فى زراعة أشجار الزيتون وإقامة معاصر الزيوت حيث أن سيناء من أنسب المناطق لزراعة الزيتون. وضرورة التوسع فى السياحه الصحية العلاجية خاصة فى عيون موسى وحمامات فرعون واهمية التوسع فى البحث عن المنجنيز فى منطقة أم بجمه
تاسعا. التوسع فى سياحة المؤتمرات خاصة فى دهب وشرم الشيخ.
عاشرا البحث عن الذهب فى جبال جنوب سيناء باعتبارها كانت جزء من جبال البحر الأحمر وانفصلت عنها فى الزمن الثالث الجيولوجي نتيجه لتكوين الأخدود الإفريقى العظيم
وايضا. الاهتمام بالسياحة الدينية خاصة فى موسى وكاترين فى هذه البقعه
واوضح شاهين ان شبه جزيرة سيناء صندوق من الذهب فهى متحف مصر الجيولوجى حيث يوجد بها تكوينات تنتمى إلى جميع الأزمنه الجيولوجيه وهذا يؤكد غناها بالمعادن المختلفه والصخور الهامه كما واضاف شاهين ان أرض الفيروز تبلغ مساحتها ٦١ ألف كم مربع أي قدر مساحة قطر ثلاث مرات كما أنها تمثل بوابة مصر الشرقيه وخط الدفاع الأول عن مصر من ناحية الشمال الشرقى
ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻥ حملة مين بيحب مصر هي حملة شعبية دون انتماءات سياسية او ايدلوجية تهدف الي القضاء علي ظاهرة سكان القبور والقضاء علي ظاهرة العشوائيات في مصر وتهدف الى
حل مشاكل الشباب وخلق فرص عمل جديدة من خلال وضع مشروعات جادة وتنشيط السياحة في ربوع مصر