أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ان تركيب نظام المراقبة بالكاميرات في مدينة القدس من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في سياق حملة التهويد التي تحاول ان تصبغ المدينة المقدسة بالصبغة اليهودية وطمس كل معلم عربي وفلسطيني بها.
وأضاف مفتي القدس، في تصريح له اليوم، أن زرع الكاميرات في بيوت العائلات المقدسية، وشوارع المدينة المقدسة هو انتهاك سافر لحرمات الفلسطينيين ومراقبة كل تحرك لكل مواطن مرابط في هذه المدينة المقدسة.
وشدد على أن المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام يبذلون كل الجهود، لوقف كل هذه الاعتداءات على البيوت والمقدسات والمدينة بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية، وحمايتها من الاستفزازات الاسرائيلية المتمثلة بالاعتداءات الرسمية من جانب وبالاعتداءات التي تقوم بها الجمعيات والجماعات اليهودية المتطرفة.
واشار إلى ان هناك اكثر من 20 مشروعا للأوقاف الاسلامية جاهزة من حيث الدراسة والتمويل الا إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعمل دائما على إعاقة تنفيذها.