قد يضحك البعض عندما يرى هذا العنوان ” جلسة صلح عرفية ببريطانيا لاحتواء اشتباكات طائفية بين مسلمين ومسيحيين ” ولكن العنوان ليس خيالا ولكنه تصور لأحداث طائفية وقعت فعلا بين مسحيين ومسلمين فى احد الاحياء البريطانية ، تشير ان الافكار المتطرفه وما عانت منه مصر سنوات طويله انتقل الى ارقى الاحياء فى اوربا فالانسان يحمل فكره المتطرف اينما ذهب ويستغل مناخ الحرية والديمقراطية لنشر اكبر قدر من فكره وبث سمومه لتعكير صفو الانسانية وتكدير حياة مواطنين عاشوا فى سلام لم يفرقوا بين اى انسان سواء على اساس الجنس او الدين او النوع ولكن هؤلاء دفعوا من لا يفرق انه يشعر بهذا الاحساس والمخاوف التى حولت الامر لشبه باحداث كانت تقع فى قرية او نجع من قرى الصعيد عندما كنا نقرأ هذا العنوان .
ولكن فى هذه المرة المسلسل متكرر ولكن فى على ارض بريطانيا عندما كانت مجموعة من الشباب المسيحيين تحمل اسم ” بريطانيا اولا ” ينظمون تظاهرة مرت في احد الاحياء التى بها كثافة من المسلمين ولاسيما التيارات الاسلامية المعروفة بتشدده وكان المسيحيين يحملون الصلبان ولم يمر وقت طويل حتى دخلوا في مواجهة مع المسلمين المحليين وتراشق بالالفاظ ووصل لاشتباك بالايادى ، ولولا وجود الشرطة لتصاعد العنف بينهم.
وقال احد اعضاء الجماعة أنهم يتجولون في شوارع المدينة وبأنهم فخورون بكونهم بريطانيين، وسرعان ما اتت المواجهة.
ويظهر في مقطع الفيديو الذي انتشر على الانترنت ان احد المسلمين يقول للمسيحيين “انتم غيورون لاننا نسيطر” و “هذه دولتنا”، فأجابت فرانسين “هذه دولة مسيحية”، فأجابها الرجل نفسه “هذه ليست دولة مسيحية”. إمرأة مسلمة صرخت “المسلمون سيسيطرون، سوف ترون”.
وقد سارت التظاهرة المسيحية الى خارج الحي وتبعها المسلمون مهددين، وظهرت شرطية في الفيديو تسير خلف المتظاهرين المسيحيين وأمام الشباب المسلمين لمنع اي مواجهة قد تحدث بين الجماعتين. وتأتى هذه المظاهرات بعد تزايد الغضب الاروبى عقب تزايد اعتداء المهاجرين العرب على النساء في المانيا واغتصابهن ليلة رأس السنة وزيادة حالات القتل.
[T-video embed=”fA6XcyXsxXU”]