احتشدت الكنائس اليوم بالالاف لحضور قداس عيد الغطاس بكافة أحياء محافظة بورسعيد، وأوضح ” القس أرميا فهمي ” المتحدث الإعلامي بأسم مطرانيه بورسعيد أن عيد الغطاس يشتهر ببعض الأكلات فهناك احتفالات شعبية في أقصى الصعيد وتعرف بـ”البلابيصا” وهي كلمة هيروغليفية تعني “الشموع” والتي هي أساس الاحتفال.
واضاف المتحدث القس أرميا ” ان الأطفال المسيحيون يخرجون إلى الشوارع في هذا اليوم حاملين “البلابيصا” و تشبه الفانوس المضئ، وهي عبارة عن عود قصب يوضع به صليب من جريد النخيل وبكل ضلع من أضلاعه توضع شمعة كما توضع أعلى الصليب حبة يوسفي منوها بأن نور الشموع الذي يخرج منها يدل أن قلب الإنسان لابد أن يشع خير وسلام .
وقام العشرات من أقباط ببورسعيد بوضع ” البلابيصا ” أو اليوسفي الذي يشع ضوء الشموع ” الفانوس ” بداخل منازلهم لتزينها اليوم.
وقد ذهب الأطفال للكنائس حاملين الفانوس في أيديهم كأحدي وغنوا بعض الأغاني الشعبية المرتبطة بعيد الغطاس وذلك الفانوس مثل “ليلتك يا بلابيصا ليلة هنا وزهور، وفي ليلتك يا بلابيصا حنو العصفور”،