وتابع: “العالم يحترمنا ليس بسبب ترسانتنا بل يحترمنا لتنوعنا وانفتاحنا والطريقة التي نحترم بها كل الأديان، موضحا أنه عندما يهين السياسيون المسلمين أو عندما يتم تخريب مسجد أو يتم إيذاء طفل هذا لا يجعل الولايات المتحدة اكثر أمنا مؤكدا أن هذا خطأ ويقلل من قيمة الولايات المتحدة في نظر العالم ويزيد من صعوبة تحقيق أهدافها.
كما رفض أوباما في خطابه فكرة أن المهاجرين هم السبب في المشاكل الاقتصادية الأمريكية وهي الفكرة التي يتبناها كثير من المرشحين الجمهوريين، مشيرا إلى أن المهاجرين ليسوا السبب في عدم رفع الأجور، موضحا أن هذه القرارات يتم اتخاذها في غرف مجالس الإدارات التي غالبا ما تدخر المكاسب قصيرة المدى سعيا لزيادة العائدات على المدى الطويل.
ودعا أوباما الشعب الأمريكي إلى الوحدة محذرا من أنه مع تزايد الشعور بالإحباط تعلو أصوات تدعو إلى العودة إلى عصر القبائل وإلقاء المسئولية على “الذين لا يشبهوننا أو يصلون مثلنا أو يشتركون معنا في نفس الخلفية”.