اكد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، على نجاح وزارة الاثار فى استعادة ٧٢٠ قطعة أثرية من عدة دول بالخارج
وقال، خلال افتتاحه المعرض المؤقت للآثار بالمتحف المصرى بالتحرير، تحت عنوان: «معرض الآثار المستردة»، والذى حضره عدد من سفراء الدول الأجنبية، إن المعرض يضم ٢٢٦ قطعة أثرية نجحت الوزارة فى استردادها من عدد من الدول الأجنبية الصديقة من بينها فرنسا وأمريكا وبلجيكا والنمسا وألمانيا وإنجلترا والدنمارك وكندا خلال عامى ٢٠١٤ و٢٠١٥
وأضاف: «هذه الدول تحترم العلاقات الدولية، وتحترم الحفاظ على التراث الإنسانى، وفور علمها بأن هناك أى أثر خرج بشكل غير شرعى تبادر لعودته
وشدد «الدماطى» على أن “كل أثر خرج بشكل غير شرعى، لديهم استعداد لإعادته مرة أخرى، أما كل اثر خرج بشكل شرعى فتكون هناك صعوبة فى استعادته، لأنه يكتسب شرعيته من وجوده هناك، وحتى عام ١٩٨٣ كان القانون المصرى للآثار نفسه يسمح بإجراء قسمة ما بين المكتشِف من بعثات اوموسسات او افراد اجانب ومصر، ويخرج الأثر حينها بقسمة شرعية”
وتابع أن عددا كبيرا من الوزارات ساهمت مع وزارة الآثار فى عودة هذه الآثار، أبرزها الخارجية والطيران والعدل، وعدة جهات أجنبية تهتم بحماية التراث الثقافى للدول
وتابع أن عددا كبيرا من الوزارات ساهمت مع وزارة الآثار فى عودة هذه الآثار، أبرزها الخارجية والطيران والعدل، وعدة جهات أجنبية تهتم بحماية التراث الثقافى للدول
وسيستمر المعرض- الذي يتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للأثاريين – حتى يوم 29 فبراير المقبل
يذكر أن هذا ليس المعرض الأول للآثار المستردة من الخارج، حيث استضاف المتحف المصري أربعة معارض للآثار المستردة في أعوام 2010 و2011 و2014 و2015