إذ كنا حققنا اكتمال خارطة الطريق بانتخابات النواب لبرلمان مصرنا الغالية وتحملنا المتاعب حتي أصبح لدينا مجلس نواب نعول عليه في أن يسن ويشرع القوانين ويراقب الحكومة, لبناء مصر المدنية, وبعد الجلسة الأولي الإجرائية لانعقاد البرلمان التي شاهدها ملايين الناس نجد السيد رئيس المجلس والكثير من النواب يتفقوا علي عدم إذاعة الجلسات علي الهواء والسبب الأزمات التي حدثت, بالجلسة من بعض النواب, وعدم تحمل بعض السلبيات التي تحدث من بعضهم ويسجلها التاريخ ولكن هناك نداء قوي صارخ من الشعب لرئيس المجلس والسادة النواب إذ كنا قمنا بثورتين ونجحنا أن نجنح بسفينة مصر صوب شاطئ الأمان, بفضل الشعب والجيش والشرطة فهكذا نتحمل بعض الهفوات الصادرة فأغلبها اختلاط مشاعر الفرحة بالعضوية وكم الطموحات لدي النائب كيف يحقق لمصر وشعبها أمانيهم ومشاعر وجدانية الاعتزاز والفخر أمام نفسه وأهله بأنه سيادة النائب وهو شئ طبيعي يحدث لنا جميعا, فالعضوية تكليف صعب علي نواب برلماننا الجديد لأنه يقيم الأداء. فالمرحلة التي نمر بها دقيقة -لأنها تجعل مصر تكون أو لا تكون, ولذا إذاعة الجلسات علي الهواء مباشر وكاملة فيها فوائد كثيرة جدا وهي بمثابة تحدي للفساد والتعتيم والتكميم لذلك نريد أن نثبت للعالم أننا نتقدم نحو الديمقراطية.