أكدت مصادر كنسية بمطرانية سمالوط للأقباط الارثوذكس، الانتهاء من بناء الدور الأول الخرساني ومنارة كنيسة شهداء الإيمان والوطن، الذين استشهدوا ذبحا على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا، مطلع العام الماضي، وعددهم 20 شابًا جميعهم من أبناء مركز سمالوط، وبينهم 13 من قرية العور التي يتم إنشاء الكنيسة بها.
وقال الأب مقار عيسي من أهالي قرية العور، انه من المقرر إستكمال باقي الإنشاءات في غضون العام الجاري 2016 .
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أصدر قرارًا بإنشاء كنيسة بقرية العور تحمل اسم شهداء الوطن والإيمان بليبيا، الذين قتلوا على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في بدايات العام الماضي 2015 ، وذلك تكريما وتخليدا لهم.
كما أعلنت مطرانية سمالوط للأقباط الارثوذكس بالمنيا، برئاسة الانبا بفنتيوس، عن ترتيبات احتفالها الروحي بذكرى مرور عام على استشهاد أبناء الكنيسة والوطن بليبيا والذين ذبحوا علي ايدي تنظيم داعش الارهابي، والذين ينتمي معظمهم لإيبارشية سمالوط بالمنيا، وذلك من خلال قداس يقام في نفس يوم الاستشهاد تسبقه نهضة روحية ــ والنهضة بمعناها الكنسي هي فترة تقام فيها أمسيات تقام فيها عظات وصلوات وقداسات يومية لعدة أيام ـ، بمشاركة عدد من الأساقفة والآباء من أنحاء مصر
يذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي قام في الرابع عشر من فبراير من العام الماضي، بالإعلان عن الفتك بعمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملا، وجاء الإعلان علي مرحلتين، الأول كان بوضع صورة لجزء من مياه البحر المتوسط يعلوها دماء مكتوبا عليها “قريبا رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب”.