هبطت أسهم شركة “رينو” الفرنسية أكثر من 20% الخميس 14 يناير بعد صدور أنباء مفادها أن مكاتب الشركة خضعت للتفتيش الأسبوع الماضي في إطار تحقيقات مرتبطة باختبار الانبعاثات.
وقال المسؤول في الاتحاد العام للعمل: “جرى تنفيذ عمليات تفتيش في عدد من مواقع رينو من قبل محققين وذلك في إطار تحقيقات بخصوص عملية احتيال من المحتمل أن تكون مرتبطة بالانبعاثات”.
وأضاف: “الإدارة لم تؤكد أن الأمر يتعلق بانبعاثات أكاسيد النيتروجين، لكن نعتقد أنه قد تكون هناك صلة نظرا لطبيعة القطاعات التي جرى تفتيشها”.
وبذلك تكون أسهم الشركة الفرنسية قد سجلت أسوأ أداء يومي لها منذ الـ 17 من شهر نوفمبر 1994، حيث فقدت الأسهم نحو 5 مليارات يورو من قيمتها السوقية.
على إثر هذه الأنباء انخفضت أسهم الشركة الفرنسية لصناعة السيارات بنحو 20% خلال التعاملات، لتعود فيما بعد وتقلص الفارق وتسجل تراجعا نسبته 9.51%.
وكانت الشركة الألمانية “فولكس فاجن” لصناعة السيارات قد أقرت العام الماضي، باستخدام برنامج إلكتروني لإخفاء مستوى الانبعاثات السامة في بعض سياراتها التي تعمل بوقود الديزل في الولايات المتحدة.