غاب التوافق عن رواد موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” عند طرح توقعاتهم للعام الجديد عبر هاشتاج”تتوقع_ايه_لمصر_في_2016″، إذ انقسموا ما بين متفائل بعام 2016 وبين قَلِقْ من المستقبل وما يخفيه لمصر
ما بين القلق والتفاؤل
عبر المتفائلون عن استقبالهم بالعام الجديد بتمنى الخير لمصر وتخطى ما تواجهها من صعاب، لاسيما فى الخمس سنوات السابقة بالتزامن مع ثورات الربيع العربى، إلا أن البعض منهم رأى أن المأزق الذى تمر به الدول العربية سيظل مستمرا فى العام الجديد، واصفين 2016 بأنها ستكون شبيهة لـ2015 و2014 وما سبقهما
مبارك مش هيموت ومرسى مش هيرجع
وجاءت العديد من التغريدات لتعبر عن مواقفها السياسية خلال الهاشتاج متوقعة ما ستؤول إليه الأحداث فى الفترة المقبلة، فيما سخر البعض من العديد من الموضوعات التى يتم تنبأها منذ سنوات، والتى يأتى على رأسها التنبؤ بوفاة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، والذى يفشل كل عام، وكذا عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، وهى الأمنية التى يحلم بها عناصر جماعة الإخوان محلقين فى أوهامهم، كما عبر عن ذلك بعض الساخرين
2016 خارج التوقعات
فيما عبر البعض عن عدم صحة أىٍ من التوقعات المتداولة عن 2016 وما ستؤول إليه الأحداث فى مصر، مُدللين على ذلك بما واجهته مصر فى الفترة ما بعد ثورة يناير، وهى الأحدث المتلاحقة المتسارعة التى لم يتنبأ بها أعتى محللى السياسة وأساتذتها