قطع «الليجو» هى ليست لعبة لتصنيع بيوت ونماذج هندسية لطلاب الجامعات، ولكنها أستاذ لديه قدرة عالية على وصول المعلومة الرياضية إلى الأطفال.في مدينة نيويورك الأمريكية، نظرت المعلمة إليسيا زيمرمان من زاوية مختلفة إلى نماذج «الليجو»، واستطاعت أن توظفها بطريقة مبتكرة من أجل توصيل المفاهيم الرياضية إلى الصغار.لم تكن «زيمرمان» من المهوسين باللعبة وهي طفلة ولكن تحث المعلمة على جميع الأمهات إلى تجميع قطع «الليجو» المتواجدة في بيوتهن، ومن ثم توظيفها في إيصال المعلومات والحقائق الرياضية إلى الصغار. ترى «زيمرمان» أيضًا أن «الليجو» يساعد على تثبيت المعلومات في أذهان الطلاب بشكل أقوى من الأساليب الأخرى التقليدية، كأن يستخدموا الكف في التعبير عن الرقم «5»، وهو ما يخلق ربط بين المنظر الماثل أمامهم والعدد الذي يشير إليه.
تنصح «زيمرمان» بعض الراغبات في تعليم الصغار بـ«الليجو» بالحفاظ على إجراء قبل البدء في العمل؛ والمعلم بدوره ينبغي له احتواء هذه الفكرة لقليل من الوقت، ثم الدخول شيئًا فشيئًا إلى صلب الموضوع.