نظَّم مركز إعلام زفتى بمحافظة الغربية، اليوم، ندوة تحت عنوان” العنف داخل المجتمع المدرسي والتدخل المهني لعلاجه” بمقر قاعة المدرسة الثانوية المشتركة بقرية سندبسط، واستهدفت الندوة ترسيخ قيم التسامح فى المجتمع ونبذ العنف بين صفوف الطلاب والمدرسين.
تحدث فى الندوة الدكتور مصطفى محمود إبراهيم أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمياط موضحا مفهوم العنف أنه أذى سواء كان نفسي أو حسي تجاه الآخرين وهو عكس الرفق الذي حث عليه النبي (ص) في الحديث النبوى ” ما دخل الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه
وأشار مصطفى الى أن العنف في علم النفس ينقسم إلى عنف مادي كالضرب والصفع والدفع، عنف معنوي يتمثل في النظرة بالرفض والتهكم والسخرية والعنف يساعد على العدوان من أسباب العنف “الخلل في التربية – العقاب مرتين وذلك بوجود قدوة سيئة، ثم عقاب على الفعل السيئ – العقاب الجماعي – السخرية – الظلم – الاضطهاد- التفرقة في المعاملة – التجاهل والنظرة القاسية”، لافتا أن من أشكال العنف المدرسي الضرب والسب والتخويف والسخرية والتعدي على أثاث وحوائط المدرسة والاعتداء على المعلمين ومتعلقاتهم .
وأكد على أن طرق العلاج والحد من العنف مبنية على التربية الدينية الصحيحة والقدوة الصالحة والرفق واللين وعدم الظلم وتحقيق المساواة والاهتمام بالرياضة واستيعاب الشباب فيها، وأوصى بضرورة منع مشاهد العنف في الأفلام وبرامج الأطفال للحد من العنف لدى الأطفال.
شارك في الندوة طلبة المدرسـة وبعض المعلمـين والأخصائي الاجتماعي والنفسي ومسئول الصحافة ومجلس الأمناء وأدار الندوة حازم محمد عبد الصمد أخصائي أول إعلام ومحمد مصطفى عبده أخصائي إعلام، تحت إشراف محمد صلاح رضوان مدير مجمع الإعلام.
تحدث فى الندوة الدكتور مصطفى محمود إبراهيم أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمياط موضحا مفهوم العنف أنه أذى سواء كان نفسي أو حسي تجاه الآخرين وهو عكس الرفق الذي حث عليه النبي (ص) في الحديث النبوى ” ما دخل الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه
وأشار مصطفى الى أن العنف في علم النفس ينقسم إلى عنف مادي كالضرب والصفع والدفع، عنف معنوي يتمثل في النظرة بالرفض والتهكم والسخرية والعنف يساعد على العدوان من أسباب العنف “الخلل في التربية – العقاب مرتين وذلك بوجود قدوة سيئة، ثم عقاب على الفعل السيئ – العقاب الجماعي – السخرية – الظلم – الاضطهاد- التفرقة في المعاملة – التجاهل والنظرة القاسية”، لافتا أن من أشكال العنف المدرسي الضرب والسب والتخويف والسخرية والتعدي على أثاث وحوائط المدرسة والاعتداء على المعلمين ومتعلقاتهم .
وأكد على أن طرق العلاج والحد من العنف مبنية على التربية الدينية الصحيحة والقدوة الصالحة والرفق واللين وعدم الظلم وتحقيق المساواة والاهتمام بالرياضة واستيعاب الشباب فيها، وأوصى بضرورة منع مشاهد العنف في الأفلام وبرامج الأطفال للحد من العنف لدى الأطفال.
شارك في الندوة طلبة المدرسـة وبعض المعلمـين والأخصائي الاجتماعي والنفسي ومسئول الصحافة ومجلس الأمناء وأدار الندوة حازم محمد عبد الصمد أخصائي أول إعلام ومحمد مصطفى عبده أخصائي إعلام، تحت إشراف محمد صلاح رضوان مدير مجمع الإعلام.