كرمت جامعة الأهرام الكندية برئاسه الدكتور فاروق إسماعيل كابتن منتخب مصر السابق الصقر أحمد حسن وذلك فى احتفالية خاصة بمناسبة مرور عامين على إنشاء أسرة Keda الفائزة بجائزة أفضل أسرة طلابية بكلية الصيدلة لهذا العام.
وحول تجربته فى تدريب بتروجيت، أجاب قائلا أنه راضى تمامًا عن هذه التجربة على الرغم من عدم التوفيق فى النتائج، مشيرًا الى نه يسعى فى الفترة الحالية للتواجد والعمل سواء فى المجال الرياضى كمدرب أو محلل كروى، أو خارجه فى عمله الخاص الذى يديره حاليًا.
مؤكدا على أن المنتخب الحالى سئ الحظ، لانه لم يتح له الفرصة للعب بجانب الجيل الأكبر فى وقت تألقه، مطالبًا الإعلام بعدم التضخيم والمبالغة فى كل مايخص المنتخب، حيث أن ذلك يزيد من الضغط النفسى على هولاء الشباب، وهو ماحدث مع المنتخب الأوليمبى.
مشيرا الى أن أكبرفشل تعرضه له فى مسيرته الكروية هو عدم قدرة جيله المتوج بثلاث بطولات أمم افريقية متتالية فى الصعود إلى كأس العالم، مؤكدًا أنه راضى تمامًا عن باقى مشواره سواء الاحترافى الخارجى أو تجربة اللعب لقطبى الكرة المصرية.
وحول سؤال وجهه أحد الطلاب، حول اذا ماعرض على الصقر تدريب الأهلى أو الزمالك، أجاب قائلا أن العمل لا يعرف الانتماءات فلو عرض علي تدريب أحد القطبين، سأوافق لانه شرف لأى مدرب أن يقود الأهلى أو الزمالك.
واختتم حديثه قائلا أن أصعب لحظات حياته عندما أضاع ضربة الجزاء أمام الكوت ديفور فى أمم أفريقيا بالقاهرة، حيث أحس أنه السبب فى ضياع حلم 85 مليون مصرى فى ثوانى معدودة، إلا انه حاول التماسك لانه قائد المنتخب وطلب من المدرب حسن شحاته أن يسدد ضربة الجزاء الأولى فى الركلات الترجحية حتى يعطى الثقة لنفسه ولزملائه فى امكانية الفوز.