استنكر المتحدث الاعلامى لمطرانيه الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد القس ارميا فهمي ما أطلق عليه ” المزايدة على وطنية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بشأن سفره لحضور مراسل جنازة الرجل الثاني المجمع المقدس في القدس قائلا ” لنا تقاليد وأمور داخليه في صميم العقيدة والطقوس يجب معرفتها أولا ” وكان بابا تواضروس الثاني قد اضطر للسفر إلى القدس بشكل مفاجئ لحضور مراسم جنازة الرجل الثاني في المجمع المقدس والذي وافته المنية منذ أيام.
ومن جانبه أصدر المتحدث الرسمي العام للكنيسة القبطية المصرية القمص بولس حليم بيان صحفي أوضح فيه حقيقة سفر البابا تواضروس للقدس . جاء في البيان ” موقف الكنيسة المصرية من زيارة القدس لن يتغير فلا زيارة للقدس إلا مع جموع المصريين ولكن سفر قداسة البابا كان قاصرة على صلاة الجنازة فقط وذلك لأن المتوفي هو الأنبا ابراهام مطران القدس هو الرجل الثاني بعد قداسة البابا في المجمع المقدس للكنيسة القبطية ” وتابع بيان الكنيسة ” كان من المفترض أن يأتي الجثمان إلى مصر ويصلي عليه الأنبا تواضروس ولكن وصية الأنبا ابراهام كانت أن يدفن في القدس ولولا الوصية ماكان هناك داعي لسفر بابا الإسكندرية الي هناك ” وعن صلاة الجنازة قال المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية ” صلاة الجنازة من صميم العمل الرعوي وفقا لتقاليد الكنيسة ويحب على البابا أن يقوم بذلك العمل وحال عدم قيامه بذلك يعتبر مقصرا أمام شعبه” واستكمل ” الكنيسة القبطية المصرية لا تضع في حساباتها أي معادلات سياسية وذلك لان كل خطواتها رعوية ووطنية فقط ” مشيرا بأن زيارة بابا الإسكندرية للقدس ليس لها حسابات سياسية وهو قرار للمجمع المقدس و يعبر عن إرادة الشعب القبطي و لن يتغير ذلك القرار ولن يغير هذا القرار إلا المجمع نفسه برئاسة بابا الاسكندريه الأنبا تواضروس الثاني” واختتمت الكنيسة القبطية بيانها بتوجيه حديثها للشعب المصري ” نحن على ثقة بوعي المصريين بإدراك من يقوم بالمزايدة على موقف الكنيسة والتي ستظل سباقة بالعمل الوطني ومشهود لها من الجميع