أكد الكاتب محمد سلماوى بأن مصر قد وجدت أخيرا طريقها بعد حوالى خمس سنوات من قيام الثورة، وأنها الآن على الطريق الصحيح، لكن الطريق مازال طويلا وبه الكثير من العثرات، وقال إن الحرب ضد الاٍرهاب توحد جميع قطاعات الشعب خلف القيادة الحالية.
جاء ذلك أثناء الكلمة التى ألقاها محمد سلماوى أمس بالكلية العليا للصحافة بباريس بمناسبة صدور الطبعة الفرنسية من روايته “أجنحة الفراشة” التى تنبأت بثورة ٢٥ يناير ٢٠١١.
وقال سلماوى أمام الصحفيين الفرنسيين الذين حضروا اللقاء مع طلبة الكلية: “صحيح أن المجتمع المصرى ما زال بعيدا عن تحقيق جميع مطالب الثورة، لكن المواطن العادى يشعر الآن أن البلاد أصبحت على الطريق الصحيح بعد إسقاط حكم الأخوان وبعد انتهاء الاضطرابات التى عمت البلاد خلال السنوات الأخيرة، وأكد أن النظام الحالى فى مصر قد أعاد الاستقرار والأمن وحمى البلاد من الفوضى التى تحيط بها من كل جانب، لا سيما فى ليبيا وسوريا واليمن.
كما أكد أن المجتمع المصرى يمضى بخطى حثيثة على طريق تحقيق مطالب الثورة، سواء على المستوى السياسى أو الإقتصادى أو الاجتماعي، وأوضح أن هذا هو ما يجعل المصريين يصبرون على الكثير من المشاكل المتراكمة والتى تتطلب وقتا طويلا للحل.
وفى نهاية اللقاء الذى استمر ٩٠ دقيقة شكر محمد سلماوى الكلية على استضافته ثم قام بتوقيع نسخ كتابه للحضور. ومن المعروف أن الكلية العليا للصحافة بباريس هى أقدم الكليات الصحفية فى العالم حيث تأسست عام ١٨٩٩.