موقف ربع نقل غير مرخص يقوده قصر يتسبب بحوادث تحرش ومشاجرات يوميًا فى مشهد غير حضارى، أقام بعض سائقى “التوك توك وسيارات الربع نقل”، موقفا خاص بهم أمام جامعة الأهرام الكندية بمدينة السادس من أكتوبر وسط غياب تام من إدارة مرور الجيزة، ضاربين بكل القوانين عرض الحائط، ليصبح الطلاب عرضه للمضايقات والمشاجرات والتحرش وللمخدرات من جانب السائقين.
وعن الموقف الرسمى للجامعة، أكد دكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، أنه أرسل خطاب رسمى إلى الدكتور خالد العادلى، محافظ الجيزة، بالتوجه نحو سرعة إزالة الموقف الذى يعد بلطجة صارخة ضد القانون، فأضرار الموقف التى لا تقتصر فقط على المنظر الحضارى للجامعة، بل إلى تعريض حياة الأبرياء للخطر لأن أغلب سائقى تلك العربات هم قصر لا يتعدوا سن 16 سنة، والاشتباه فى توزيعهم مواد مخدرة على طلاب الجامعة.
“رحيلهم مطلب موحد للطلاب” هذا ماصرح به محمد جاد، رئيس اتحاد الطلاب العام، فى بيان رسمى عقب وقفت طلابية احتجاجية فى الحرم الجامعى للمطالبة بإزالة موقف التوك توك وعربات النقل من أمام الجامعة، بعد تعرض عدد الطالبات للتحرش اللفظى من بعض السائقين.
وقال أحمد مجدى، أحد طلاب المشاركين فى الاحتجاجات، أن مايحدث أمام الجامعة غير أدمى، حيث تتراكم عربات تشبه “بوكس” الشرطة وعربات نصف نقل يقوم أصحابها بالبلطجة أمام بوابات الجامعة، ولا يمر يوم وإلا وتحدث مشاجرة بين السائقين والطلاب الذين يتدخلون للدفاع عن زميلاتهم من المعاكسات، بينما أشارت زينب غالب، طالبة بكلية الإعلام، أن كثير من زملائها تعرضوا للمضايقات من السائقين سواء عن طريق الألفاظ البذيئة أو نظراتهم الغير سوية.
واتفقت معها هالة ماهر، موظفة بالجامعة، حيث أوضحت أن مايحدث من السائقين لا يليق بجامعة، بينما أشارت أية صلاح، موظفة بالجامعة، أن من الممكن تفادى تلك المشكلة بعمل موقف خاص بهم فى مكان قريب من الجامعة بحيث يجد السائقون مصدر رزق ويجد الطلاب مكان حضارى أمام جامعتهم.
وفى السياق نفسه، قالت دكتورة إيناس عبد الحميد، مدرس بكلية الإعلام، أن سائقى الموقف يمارسون البلطجة ضد الطلاب والأستاذة حيث يتسببون بالكثير من الحوادث ويعيقون حركة أى شخص بمداخل الجامعة، بجانب استخدامهم ألفاظ بذيئة باستمرار، فيما أوضحت غادة الطويل، موظفة بالجامعة،أن وجود موفق عشوائى فى واجهة عمارة سكنية أو منشئة تعليمية أو مستشفى هو كارثة بكل المقاييس وللقارئ أن يتخيل ماتعانيه أى فتاة تخرج أو تدخل من باب الجامعة.