أضاء معبد أبو سمبل اليوم باللون البرتقالي احتفالا بّذكري اليوم اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة الذي نظمته وأقرته هيئة الامم المتحدة بمصر يوم 25 من نوفمبر إعلاناًعن بدء حملة تستمر 16 يوماً من الانشطة المناهضة للعنف ضد المرأة ولرفع الوعي بخطورة القضية .
ويعتبر ذلك جزءً من حملة اللون البرتقالي التى ينظمها الامين العام للامم المتحدة تحت عنوان اتحدوا لإنهاء ظاهرة العنف ضد المرأة.
ويرسل لنا ابو سمبل اليوم بأضوائه البرتقالية برسالة واضحة عنوانها أن مصركانت ولاتزال تبذل جهوداً حثيثة لمحاربة أشكال العنف التى تمارس ضد المرأة المصرية وأن من حقهن التمتع بكافة حقوقهن والحصول علي حياة متوازنة آمنة.
ويعتبر يوم 25 من نوفمبر كل عام يوم لمناهضة العنف ضد المرأة هذا ومن الجدير بالذكر أن حملة اتحدوا باتت تحتفل بهذا اليوم 25 من كل شهر وليس سنوياً فقط.
هذا وقد دعت الحملة علي صفحتها هذا العام الي نشر الفكرة البرتقالية في الحى الخاص بك وفي مدينتك خلال فترة ال 16 يوما القادمة مدة الحملة لان العنف ضد المرأة هو انتهاك لإنسانيتها ولحقوقها وينجم هذا العنف عن التمييز ضد المرأة قانونيا وعملياً وكذلك استمرار نهج اللامساواة بين الجنسين.
هذا ويبقي العنف ضد المرأة وباءً عالمياً تعانى منه اكثر من 70% من النساء خلال مراحل حياتهن المختلفة.
هذا وكانت قد نشرت الحملة علي صفحتها الرئيسية بعض الارقام المتعلقة بالعنف ضد المرأة ومنها:
تتعرض 35% من النساء والفتيات على مستوى العالم لنوع من أنواع العنف الجنسي. وفي بعض البلدان، تتعرض سبع من كل عشر نساء إلى هذا النوع من سوء المعاملة.
تعرضت أكثر من 133 مليون امرأة وفتاة إلى تلك الممارسة في 29 دولة بأفريقيا والشرق الأوسط حيث تعتبر هذه ممارسات معتادة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 130 مليون فتاة وامرأة – على القيد الحياة اليوم – قد تعرضت لتشويه أعضائها التناسلية (فيما يُعرف بالختان) ، ولا سيما في أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط.
على الصعيد العالمي، يقدرر عدد الأحياء من النساء اللواتي تزوجن ولم يزلن صغيرات بـ700 مليون امرأة، منهن 250 مليون تزوجن دون سن الخامسة عشر. ومن المرجح ألا تكمل الفتيات اللواتي يتزوجن تحت سن الثامنة عشر تعليمهن، كما أنهن أكثر عرضة للعنف المنزلي ومضاعفات الولادة.
وتدعو الحملة الي ارتداء الالوان البرتقالية خلال الايام القادمة مدة الحملة تضامناً مع الحملة.