الكنيسة أغلقت عام 1986 وفشلت المساعي فى فتحها
الشرطة تقبض على 5 أقباط لتنظيف الكنيسة وتفرج عنهم بعد 48 ساعة
أثيرت الأيام الماضية قضية كنيسة العذراء بالرحمانية التابعة لإيبارشية دشنا بمحافظة قنا ، عندما تم القاء القبض على 5 أقباط من قبل الشرطة داخل الكنيسة.
القس روفائيل كاهن كنيسة الملاك بالقرية أوضح الحقائق فى قصة كنيسة عمرها 80 عاما وقال إن الكنيسة تقع وسط زراعات الأقباط وكان الراهب بولس المقارى يخدم فى كنيسة صغيرة بالقرية وعندما زحف العمران نحوه تم إعطاءه مساحة ليبنى كنيسة أخرى فقام ببناء كنيسة العذراء عام 1934 فى عهد الأنبا مكاريوس مطران قنا آنذاك ، وكانت تقام صلوات بها حتى عام 1986 عندما قام الأمن بغلقها دون أسباب ولم تفتح بعدها ورغم إرسال استغاثات للجهات الرسمية إلا أنه لم يستجيب أحد.
القس روفائيل كاهن كنيسة الملاك بالقرية أوضح الحقائق فى قصة كنيسة عمرها 80 عاما وقال إن الكنيسة تقع وسط زراعات الأقباط وكان الراهب بولس المقارى يخدم فى كنيسة صغيرة بالقرية وعندما زحف العمران نحوه تم إعطاءه مساحة ليبنى كنيسة أخرى فقام ببناء كنيسة العذراء عام 1934 فى عهد الأنبا مكاريوس مطران قنا آنذاك ، وكانت تقام صلوات بها حتى عام 1986 عندما قام الأمن بغلقها دون أسباب ولم تفتح بعدها ورغم إرسال استغاثات للجهات الرسمية إلا أنه لم يستجيب أحد.
وتابع : فى عيد السيدة العذراء الماضي فى 22 أغسطس كانت تجمعات الأقباط كبيرة فقام بعض الشباب بفتح الكنيسة لتنظيفها والصلاة فيها وعلم الأمن وجاءت بعض القوات إلا انه أمام العدد الكبير للأقباط تركوهم يصلون فيها ثم تم غلقها ووعد المسئولين بالنظر بشكل رسمي فى فتحها وتقدمنا طلب للسيد وزير الداخلية الذي وافق عليه ومسئول كبير طمئن قداسة البابا بالأمر ولكن حتى ألان لم يتطلع المحافظ لتنفيذه .
وذكر كاهن القرية : كان أعلى لكنيسة سور ارتفاعه متر ونصف مبنى بالطوب اللبن وكنا نخشى سقوطه على المارة فصعد بعض الشباب لإزالة أجزاء منه ولكن أفراد الحراسة قاموا بإبلاغ الأمن الوطني بقنا إن المسلمين يهدمون الكنيسة وهو أزعج الأمن بالمحافظة وتم بلاغ مركز شرطة نجع حمادي التابعة له القرية إداريا فجاء بعض أفراد الأمن والقوا القبض على 5 أقباط بسطاء من خدام الكنيسة ويقيمون فى جزء من غرفة بها وتم غلق المكان .
وأشار الكاهن انه لم تحدث أي أضرار بشأن المقدسات وان ما نشر مبالغ فيه وانه تم التدخل وتم الإفراج عن الأقباط المحبوسين ، مشيرا أن مساحة الكنيسة 1075 متر مربع ومكونه من طابقين وتمنى أن يتخذ المحافظ قراره بإعادة فتح الكنيسة لخدمة أقباط القرية لاسيما إن لا توجد أى أزمة مع الأخوة المسلمين ولاسيما إن القرية ذات أغلبية مسيحية وهو ما يؤكد انه لا توجد أى أسباب لاستمرار غلق الكنيسة لاسيما مع زيادة عدد الأقباط وعدم وجود سوى كنيسة الملاك فقط وهى لا تكفى لخدمة القرية.