قال المهندس أحمد فتحي، رئيس قطاع حماية النيل، إن وزارة الري والموارد المائية التي تتولى مسئولية حماية النيل والمجاري المائية وفقًا للقانون، تبذل كل ما تملك من جهود لإنقاذ نهر النيل وحمايته من الاعتداءات التي يشهدها.
وأضاف أن نهر النيل يتعرض للعديد من الاعتداءات من إلقاء مخلفات به وصرف صحي وزراعي وصناعي وحيوانات نافقة تلوثه بسبب زيادة الأنشطة الناجمة عن الزيادة المضطربة في عدد السكان، والحيوانات النافقة بوجه خاص تعد كقنابل موقوتة تدمر نهر النيل.
وأكد “فتحي” الذي حضر ممثلًا عن وزير الري بمؤتمر “المشروع المصري الصيني لحماية النيل من التلوث” المنعقد اليوم، الثلاثاء بأحد الفنادق الكبرى بالجيزة دعمه الكامل للمشروع كمواطن مصري يعاني من تلوث نهر النيل حيث أن هذا المشروع سيسهم في التخلص من الحيوانات النافقة بل وإدخال عائد مادي لمصر أيضًا.
وأشاد “فتحي” بمجهودات الوزارة لحماية نهر النيل من خلال التنسيق مع وزارة الإسكان في مجال خطة أولويات تنفيذ الصرف الصحي لجميع البقاع، بعيدًا عن نهر النيل، فضلًا عن الحد من إقامة أية مشروعات على ضفافي نهر النيل.