صرح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار ان البدء في الأعمال الإستكشافية داخل مقبرة توت عنخ آمون يوم الخميس القادم 26 نوفمبر والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة للتأكد مما إذا كانت تحوي خلف جدرانها عدد من الحجرات الخلفية من عدمه، وذلك بعدما أثاره عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز من إعتقاد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتي داخل مقبرة الفرعون الذهبي بوادي الملوك.
وأكد الدماطي على أن وزارة الآثار اتخذت كافة الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة للبدء في أعمال الكشف داخل المقبرة، لافتاً إلى أنه سيتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات بما يضمن سلامة المقبرة وعدم المساس بها والتي من بينها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء.
وأضاف الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على تشجيع عمليات البحث العلمي خاصة في ظل أهمية ما أثاره العالم البريطاني، الأمر الذي قد يقود بنا إلى واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية
وأضاف الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على تشجيع عمليات البحث العلمي خاصة في ظل أهمية ما أثاره العالم البريطاني، الأمر الذي قد يقود بنا إلى واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية