نعت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت الروائى الكبير جمال الغيطاني، حيث قالت أنه خذلها بموته، فقد كانت تنتظر ان يعود من غيبوبته حتى تستكمل معه مابدءته من حكايات لم تنتهي بعد، ولكن فقدانه أثر عليها كثير، فكتبت على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تنعى الأستاذ والصديق جمال الغيطاني، قائلة ” هكذا قررت خذلاني يا أستاذ؟!
لم تعد إلينا من غفوتك الطويلة كما وعدتني. وسافرت منها للسماء، حتى دون أن تلوّح!
كان لدي عديد الحكايات التي لابد أن أستكملها معك بعد حواري الأخير معك في بيت السفيرة مشيرة خطاب.
بعدها بيوم، سافرت أنا إلى أمريكا وسافرت أنت إلى غفوة الغيبوبة لنلتقي بعد رحلتينا.
عدتُ ولم تعد!
وانتظرتك شهرًا وشهرين طوالا كأنهما الدهر !
ناشدتك في صلواتي أن تعود. أحضرت رواياتك من مكتبتي وأشهدتها عليك فقالت لي غدا سيعود.
طلبتُ منك في مقالي لك أن تعيش ألف عام. ولم أتصور أنك ستخيب رجائي فأنت ربيب نجيب محفوظ الذي عاش ألف عام. وجاء صوتك يطمئنني بأن الغد موعدنا. وجاء الغدُ ولم تجئ.
فمنذ متى لا يفي الأساتذة بوعودهم لتلامذتهم؟!
الله يسامحك يا أستاذ جمال.
الله يسامحك.“
كان لدي عديد الحكايات التي لابد أن أستكملها معك بعد حواري الأخير معك في بيت السفيرة مشيرة خطاب.
بعدها بيوم، سافرت أنا إلى أمريكا وسافرت أنت إلى غفوة الغيبوبة لنلتقي بعد رحلتينا.
عدتُ ولم تعد!
وانتظرتك شهرًا وشهرين طوالا كأنهما الدهر !
ناشدتك في صلواتي أن تعود. أحضرت رواياتك من مكتبتي وأشهدتها عليك فقالت لي غدا سيعود.
طلبتُ منك في مقالي لك أن تعيش ألف عام. ولم أتصور أنك ستخيب رجائي فأنت ربيب نجيب محفوظ الذي عاش ألف عام. وجاء صوتك يطمئنني بأن الغد موعدنا. وجاء الغدُ ولم تجئ.
فمنذ متى لا يفي الأساتذة بوعودهم لتلامذتهم؟!
الله يسامحك يا أستاذ جمال.
الله يسامحك.“