أضاف: إنه سوف يعرض، خلال المؤتمر، المخطط العام للمشروعين بجميع مراحلهما، مع طرح مشروعات المرحلة الأولى من كل مدينة بشكل منفصل أمام الشركات، حيث تقام المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية على مساحة 10500 فدان، من إجمالى 170 ألف فدان.
كماأضاف: أن المؤتمر سيشهد أيضا طرح مشروعات المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة، على ساحل البحر المتوسط، وتصل مساحتها إلى نحو 8 آلاف فدان، من إجمالى 49 ألف فدان، مساحة المدينة ككل، والممتدة بطول 15 كيلو على ساحل البحر المتوسط.
وأوضح أن تنفيذ المشروعات يعتمد بشكل أساسى على القطاع الخاص مع مشاركة الحكومة، إيمانا من الدولة بدور القطاع الخاص فى عملية التنمية، لافتا إلى أن الفرصة متاحة أمام الشركات الجادة للمساهمة فى تنفيذ المرحلة الأولى، خلال عامين فقط، وفقا لتوجيهات الرئيس.
وقال وزير الإسكان ، إن العاصمة الجديدة ستُقام على مساحة 170 ألف فدان، وستكون بمثابة “مركز الحكم المستقبلي لمصر”، لافتاً إلى أنه سيتم إقامة “القصر الجمهوري”، مقر رئاسة الجمهورية، ونقل الوزارات والأجهزة التنفيذية.
وأكد الوزير، أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون “امتداداً جغرافياً وعمرانياً” للعاصمة الحالية، وتابعة لها عمرانياً، مما يعني “عدم وجود تعارض دستوري” من نقل الأجهزة الحكومية إليها. ولفت مدبولي، إلى أن “الدراسات أثبتت أن التوسع شرقاً هو مستقبل مصر العمراني”، معتبراً أن العاصمة الجديدة تُعد “مكملة” لتنمية محور قناة السويس.
وبشأن ما يتردد من أن العاصمة الإدارية ستكون مدينة الأغنياء، نفى وزير الإسكان ذلك، وقال إنه يجري حالياً، ووفقاً لمخطط المشروع، بناء سكن اجتماعي للشباب ومحدودي الدخل، حتى في المرحلة الأولى التي بدأ تنفيذها بالفعل، على مساحة 10 آلاف و500 فدان.
وأضاف وزير الإسكان ، أن المدينة الجديدة ستشمل إنشاء مدينة دبلوماسية ورياضية وحي للمال ومراكز استثمارية ومدينة ترفيهية على أحدث الطرازات العالمية ، بمشاركة بين الحكومة و”القطاع الخاص الجاد”.
وكشف الوزير أن العاصمة الإدارية الجديدة ستقام على مساحة 170 ألف فدان ، وستكون بمثابة مركز الحكم المستقبلي لمصر، حيث ستشهد إقامة القصر الجمهوري ونقل الوزارات والأجهزة التنفيذية والمصالح والمؤسسات الحكومية إليها .