طالبت حركة تنمية اسيوط بأستغلال الثروة الهائلة التى تتمتع بها محافظة اسيوط من المخلفات الزراعية فى التصنيع وذلك بدلا من تخلص المزارعون بقري ومراكز أسيوط، من هذه المخلفات وخاصة مخلفات الذرة ، بالحرق المكشوف، مما نتج عنه سحابة سوداء في سماء المحافظة.
واكد عقيل اسماعيل عقيل رئيس الحركة ان هذه المخلفات يمكنها أن تسد كامل احتياجاتنا من السماد البلدي والعلف والطاقة الحيوية, والخشب المضغوط ،وصناعة الورق وإنتاج الأسمدة العضوية الصناعية ، إنتاج الطاقة النظيفة (البيوجاز)، تصنيع مواد بناء عالية الجودة ورخيصة الثمن.وتوفير جميع الموارد التي تغنينا عن الاستيراد والمعونات, فضلا عن جذب وتشغيل الشباب ، بجانب الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين المحيطين بتلك الزراعات .
وأضاف على رفاعى سليمان امين عام الحركة اننا تقدمنا منذ فترة بمقترح لمحافظ اسيوط لدراسة انشاء مصنع بالتعاون مع القوات المسلحة وذلك لاستغلال هذه الثروة المهدرة فى التصنيع بعد ان بلغ عدد مصانع الاعلاف بالمحافظة الى اكثر من ثلاثين مصنعا تقوم بتوفير اعلاف الماشية والدواجن واضافات الاعلاف ،ولكنها لاتعتمد على مخلفات المحاصيل الزراعية نهائيا.
كما دعت حركة تنمية اسيوط الحكومة برئاسة المهندس شريف اسماعيل لمحاربة الفقر بمحافظة اسيوط وذلك بعد تصريحات د.غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ان نسبة الفقر في محافظة أسيوط تعدت 70% .
وطالب عقيل اسماعيل عقيل رئيس الحركة الحكومة بوضع آليات محددة وخطوات ملموسة لمحاربة الفقر بأسيوط مثل توجية انظار المستثمرين وتطوير المناطق العشوائية واستغلال الموارد المتاحة بالمحافظة فى اقامة مشروعات توفر فرص عمل لشباب اسيوط لانقاذهم من الفقر المتوحش المنتشر بين ربوع قراها ومراكزها، مؤكدا ان الفقر والبطالة هما مفتاحا التطرف والعنف
وأكد على رفاعى سليمان امين عام الحركة على انه توجد فرص للتنمية بالمحافظة تتمثل في التوسع الزراعي والصناعي لإتاحة فرص العمل للشباب،لان المحافظة تعانى حرمانا هائلا من الخدمات والمشاريع الكبرى التى يمكنها امتصاص الطاقات الشبابية، مؤكدا على الا تكون هذه التصريحات فى المنابر الاعلامية فقط دون وضع خطط مدروسة للقضاء على الفقر .